شهدت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مساء الأربعاء، عملية للمقاومة الفلسطينية، وصفتها وسائل الإعلام الصهيونية بـ”الصعبة”، عقب اشتباك مسلح بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين خرجوا من أحد الأنفاق في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن مروحيات “إسرائيلية” هبطت شرقي رفح خلال الاشتباك، في وقت فرضت الرقابة العسكرية تعتيماً على تفاصيل الحادث. كما ذكرت وسائل إعلام العدو أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف كاتس أُطلعا على مجريات التطورات.
وأوضحت القناة 14 التابعة لإعلام العدو أن “مقاتلي حماس أطلقوا صاروخا مضادا للدروع على الجيش “الإسرائيلي”، كما ألصق أحد المقاتلين التابعين لحماس لغما بمدرعة من نوع نمر وعاد إلى النفق”.
وأشارت القناة الصهيونية إلى اندلاع اشتباكات وجها لوجه مع الجنود “الإسرائيليين”.وأفادت هيئة البث “الإسرائيلية”، “بخروج مقاتلين اثنين من نفق شرق رفح عصر اليوم، وتم القضاء عليهما من قبل قوات الجيش “الإسرائيلي” خلال تبادل لإطلاق النار، فيما قام مسلح ثالث، قادم من منطقة مجاورة، بلصق عبوة ناسفة بمركبة عسكرية من طراز نمر”.وأضافت أنه “بعد الحادث، شن الجيش “الإسرائيلي” هجوما مدفعيا شرق رفح، وشنت مروحيات حربية غارات على المناطق التي يعتقد أن المسلح الثالث فر إليها”.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن “الحدث في رفح أسفر عن إصابة ثلاثة جنود “إسرائيلييين” بجروح خطيرة، مؤكدة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس على علم بتفاصيل حادثة رفح.كما أشارت إلى أنه من المتوقع أن يجري نتنياهو وكاتس تقييما أمنيا قريبا.
