زينب أحمد المهدي_اليمن

منذ زمن طويل والعدو الصهيوني يلعب لعبة سيئة لعبة السياسة المعقدة التى من خلالها يتعمد إرهاب الشعوب من أجل تحقيق كل مخططاته وتنفيذ كل أهدافه الخبيثة إتجاه الأمة العربية والإسلامية.

في كل مؤتمر النتن ياهو نسمعه يكرر نفس الجملة التهديد العسكري، وأن إسرائيل تمتلك قوة عسكرية عظيمة وأن جيشه الجيش الذي لا يقهر وأن كل عملية يقوم بها الجيش الهش نوعية وقوية ما يجعلها تولد القلق والترقب لدى الشعوب العربية منه. العدو يقوم باستخدام عدة أعمال عدائية من أجل أن يلتفت له العالم ليعرفوا أنه يمتلك القوة فعلاً، واستطاع إرهاب العرب. العملاءمنه يقوم بأستخدام وسائل الإعلام ونشر الأخبار الزائفة عبر قنواتهم الكاذبة، التى تزيد من حالة الهلع والخوف والتوتر لدى الناس وهذه تعتبر من الحملات الإعلامية الشائعة لزرع الفتن والخوف والقلق في قلوب المجتمع العربي والإسلامي.العدو يريد بهذا العمل الجبان هو التوسع الاستيطاني. وتحقيق أهدافه لبناء المستوطنات وتوسيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهذه اللعبة يريد أن يطبقها في المنطقة بتنفيذ مشروع أبراهام. وكذلك مشروع إسرائيل الكبرى وهذا المخطط الخطير الذي سوف يمر على كل دولة رغم الصمت والنوم العميق.المخطط هذا له تأثير على الشعوب العربية التى تعاني من سياسات العدو المتغطرس. تريد فرض الهيمنة بالقوة أمام أعين العالم وهذا يأتي بضوء أخضر امريكي سعودي إماراتي. اللعبة التى أراد العدو أن يلعبها لإرهاب الشعوب هي ليست الأولى ولا الأخيرة فهذا العدو وسلاحه هش. وهو أوهن من بيت العنكبوت.

كل ما تصاعدت تهديدات العدو بإتجاه محور المقاومة نعرف تماماً إنه لم يأتي. التهديد إلا من ألم ووجع له في عمق كيانه نتيجة تحرك الأحرار والشرفاء في محور المقاومة هذه التهديدات لن تثني المقاومون الأحرار في اليمن وفلسطين ولبنان وإيران والعراق هم هؤلاء من يعشقون الجهاد والموت في شبيل الله وفداء لوطنهم الغالي هؤلاء من بأعوا أنفسهم لله ورسوله تهديد العدولن يزيدهم ويزيد شعبهم المساند لهم الا إصرار وعزيمة وموقفهم ثابت. والإصرار على تحقيق النصر وازالة هذا العدو من الوجود من اجل أن يتم الأمن والإستقرار في المنطقة بأكملها بزوال هذا الكيان المؤقت الزائف.

الكيان الغاصب منذ أول يوم نشأ فيه إستخدم أسلوب التخويف والتهديد لكل من يعارضه ويرفض وجوده. وأيضاً لمن يرفض دعمه بالمال والسلاح، والدعم الاستخبارتي واللوجستي لخلق زعزعة الأمن للعرب العدو يستخدم تهديدات نارية الاتجاه وتصريحات مستمرة بهدف أضعاف محور المقاومة والقضاء عليه نهائياً. قوية، وإيمانهم به.

هذه التهديدات لا توجد فيها القوة الحقيقية التي يمكن لها أن تغير ميزان القوى على الأرض. يجب مواجهة هذه اللعبة ومواجهة كل التحديات التي يخطط لها العدو، ويريد تنفيذها وهذه أبعد له من عين الشمس، ما دام في الأرض احرار وشرفاء محور مقاومة.

يجب الحذر واليقظة والتكاتف والوعي الفكري والثقافي ونشر الوعي لكل ما يخطط له العدو. وكيف يمكننا مواجهة هذه اللعبة الرذيلة من عدو لا يعرف الله ورسوله ولا يعرف معنى الإنسانية لانه لايوجد لديه ضمير إنساني، عدو سفاح متعطش للدماء.