زينب أحمد المهدي

في ظل ما تشهده المنطقة من أوضاع وتوترات إقليمية، والصراع الأهم بين الحق والباطل (الشرك)، يخرج العدو الصهيوني بقناع جديد: قناع الكذب والزيف والخداع والغدر للعالم أجمع العدو الصهيوني يستخدم القوة العسكرية والقتل بأبشع أنواعه، كل هذا بضوء أخضر من أمريكا وقطعان الخليج وبعض من حكام دول عربية إسلامية – مع الأسف الشديد.

وكل هذا بذريعة أنهم مع السلام وضد الإرهاب، وهم الإرهاب بذاته. وأيضاً بذريعة مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة المتطرفةالدول الاستعمارية الكبرى التي احتلت أغلب الدول العربية وغادرتها بسبب المواجهة التي تلقتها من قبل الثوار في كل الدول التي كانت محتلة، نراها الآن تحاول الرجوع للسيطرة على كل الدول التي استولت عليها لعقود من الزمن مرة أخرى، بسبب هشاشة وضعف وخيانة أغلب حكام الدول العربية المطبعين مع الكيان الصهيوني.

فالكيان الصهيوني المدعوم من قبل الدول الغربية يحاول تفكيك كل الدول إلى كانتونات صغيرة وتمزيقها وإثارة الفوضى والمشاكل فيها للسيطرة عليها، وجعل كل الدول تحت حكم الصهيوني والغرب فكل ما تقوم به الآن إسرائيل بمساندة أمريكية وبعض حكام الخليج وأنظمة عربية مطبعة وإسلامية، من ضرب لدول عربية، لكي يقوموا بتخويف كل الدول وعدم قيام ثورات عربية ومقاومة تصد الاحتلال كل هذا خدمة لمشروع الاحتلال الاستعماري القديم الذي يحلم برجوعه لكل الدول التي كان مستعمرًا لها، وبالذات الاستعمار البريطاني الذي يحلم بالسيطرة على باب المندب والبحر الأحمر في اليمنفكل الخطط التي تقوم بها أمريكا بإسم السلام المزيف ما هو إلا شماعة كاذبة من أجل السيطرة والتقسيم لكل أرض عربية، وما فيها من ثروات هائلة ومواقع هامة.

هذا العدو يجب مواجهته بكل شراسة من أجل رفض تنفيذ مخططاته الشيطانية وتنفيذها الخطير على المنطقة بأكملها.”