■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأطراف الضامنة لـ«خطة شرم الشيخ»، إلى التحرك الفاعل لوقف العبث الإسرائيلي في تزويد قطاع غزة بحاجاته الضرورية من الإمدادات الإنسانية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن دولة الاحتلال ما زالت تعطل الدور المهم لوكالة الغوث (الأونروا)، وتمنعها من مسؤولياتها في إسناد شعبنا ودعمه إنسانياً، علماً أنها المؤسسة الإنسانية ذات القدرات الأقوى والأكثر أهمية، والأقدر على توفير الكميات الكبرى من المساعدات، خاصة بعد إعلانها أكثر من مرة، أن مستودعاتها في عمان وفي القاهرة حافلة بالمساعدات التي تفي حاجة كل سكان القطاع لمدة 3 أشهر، من غذاء وخيم وفرش وأغطية صوفية وبلاستيكية وملابس شتوية وأدوات مطبخ وتنظيف، وغيرها من المستلزمات الملحة للحياة اليومية، في ظل تقلبات الطقس، حاراً نهاراً وبارداً ليلاً، ينذر بقدوم فصل الشتاء.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة إرغام قوات الاحتلال للسماح للعدد الكافي للشاحنات لدخول القطاع، في حدها الأدنى 600 شاحنة يومياً، عملاً باتفاق 19/1/2025.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد أطلقت المقاومة سراح الأسرى اليهود الأحياء، والعدد الأكبر من جثث الأموات، ولم يتبقَ سوى 5 جثث يجري البحث عنها وتسليمها إلى الصليب الأحمر، ما يسقط الذريعة (المرفوضة أصلاً) لدولة الاحتلال، والتي ربطت فيها بين استعادة الجثث وفتح المعابر.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على أنه لا يجوز بأي حال أن يتم تجويع أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من أجل استعادة 5 جثث، يتحمل الاحتلال المسؤولية عن قتلها ودفنها تحت أنقاض منازل الفلسطينيين المدمرة.
كما شددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة توفير المعدات والأدوية الطبية اللازمة لتستعيد المستشفيات في القطاع دورها في رعاية المواطنين.
كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى الإسراع في إدخال الآلات والرافعات والجرافات الضرورية لاستعادة حوالي 10 آلاف جثمان شهيد فلسطيني ما زالوا يرقدون تحت الأنقاض، بفعل الأعمال الإجرامية لقوات الاحتلال. وأكدت الجبهة الديمقراطية أن من حق أولياء هؤلاء الشهداء وعوائلهم أن يستعيدوهم، وأن يعيدوا دفنهم بما يليق بهم كأبناء لشعب صامد صبور، شكل أسطورة في تحدي أكثر آلات القتل إجراماً في العالم ■

الإعلام المركزي
8\11\2025