استشهد طفلان فلسطينيان، صباح اليوم الجمعة ٧ نوفمبر ٢٠٢٥، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الجديرة شمال مدينة القدس، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الإعدامات الميدانية التي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية.

وأكدت “الهيئة العامة للشؤون المدنية” أن الشهيدين هما محمد عبد الله محمد اتيم (16 عامًا) ومحمد رشاد فضل قاسم (16 عامًا)، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمانيهما ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ادّعى في بيانٍ مقتضب أن الشابين ألقيا زجاجات حارقة باتجاه طريق يستخدمه المستوطنون في البلدة، ما دفع الجنود إلى إطلاق النار المباشر عليهما.

وباستشهاد الطفلين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 234 منذ مطلع العام الجاري، بينهم 42 طفلًا و6 سيدات، وفق إحصاءات مرصد شيرين لحقوق الإنسان، في وقتٍ تتواصل فيه الاقتحامات والاعتقالات اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال في مدن وبلدات الضفة وسط تصاعد غير مسبوق في جرائم القتل بحق المدنيين.