واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم السبت، حملات الاقتحام والمداهمة في مناطق متفرقة من محافظتي نابلس ورام الله، تزامنًا مع تشديد الحصار ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمي بلاطة وعسكر القديم شرق نابلس، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، دون أن يُبلغ عن اعتقالات.

كما أغلقت الطريق المؤدي إلى قرية أودلا بالسواتر الترابية، واحتجزت عدداً من الشبان داخل أحد “البركسات” في بلدة بيتا جنوب نابلس، التي تخضع لحصار مشدد منذ ساعات الفجر بعد إغلاق مداخلها والبوابات الحديدية.

وفي محافظة رام الله، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه المزارعين أثناء توجههم لقطف ثمار الزيتون في بلدة كوبر شمال غرب المدينة، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم، مهددين إياهم بعدم العودة إليها.

كما منعت قوات الاحتلال المزارعين في قرية دير عمار غرب رام الله من دخول أراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون، بعد إغلاق الطرق المؤدية إليها، ومنعت كذلك المتضامنين الأجانب من مرافقتهم.

وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد الاعتداءات “الإسرائيلية “بحق المزارعين في موسم قطف الزيتون، الذي يشكل مصدر رزق أساسياً لآلاف العائلات الفلسطينية في الضفة.