بيان صادر عن المكتب السياسي لجبهة المقاومة الإسلامية في سورية – أولي البأس
بسم الله الرحمن الرحيم
«قيّماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً»
أننا في جبهة المقاومة الإسلامية في سورية – أولي البأس تعلن عن إدانتها المطلقة لكل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب ضد أبناء شعبنا وعلى رأسها الانتهاكات الطائفية ومحاولات تفكيك النسيج الاجتماعي السوري فمنذ أن استلمت سلطة الأمر الواقع زمام الحكم لم تتوقف الجرائم عن ارتكابها من القتل والخطف والاغتصاب مروراً بالمجازر الجماعية في الساحل والسويداء وحماة وحمص، والتي تشهد على حجم الانتهاكات التي لا حدود لها كل ذلك وسط صمت المجتمع الدولي الذي يزعم الإنسانية والمساواة مكتفياً بالمراقبة والتواطؤ.
إننا في جبهة المقاومة الإسلامية في سورية أولي البأس نؤكد أننا لسنا في انتظار أحد ليعيد لنا حقوقنا في الحياة والكرامة وتقرير المصير فالأرض التي نعيش عليها والحقوق التي نُحرم منها لا يمكن لأحد استعادتها سوى أصحابها.
نثمن كل جهد يُبذل مهما كان صغيراً أو كبيراً فردياً أو جماعياً في سبيل فضح الانتهاكات والدفاع عن وحدة الصف السوري عبر جميع الوسائل المدنية المشروعة بما في ذلك الإضراب الحالي الذي لا يقتصر على الحوادث الأخيرة في حمص واللاذقية بل يشمل كل المحافظات السورية دمشق وريفها حلب درعا حماة وكل بقاع الوطن التي تتعرض للظلم والاعتداء.
إن الجبهة تجدد دعوتها الثابتة لوحدة الصف في مواجهة كل من يسعى لتفكيك نسيجنا الاجتماعي وتقدّر كل جهد صادق يبذل من أجل حماية سورية وأبنائها مهما كان مصدره أو شكله.
وإننا على يقين أن صمودنا ووحدتنا هما السلاح الأقوى في مواجهة كل من يهدد أمن وطننا واستقرار شعبنا.
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا أولي البأس
المكتب السياسي
2025/10/12
