عندما يجعجع ” جعجع”  كانت  جعجعته بلا طحين  كالعادة!

هناك خدمات مجزية يستحق عليها من يؤديها مكافاة له  ” سواء كانت ”  تقاعدية جراء  احتساب سنوات الخدمة لغرض الترفيع والتقاعد او غيرها الا ” العمالة” تبدا كما يبدوا من ” المهد الى اللحد” موجودة بالجينات “.
سمير جعجع احد الذين يمتهنون العمالة من ” المهدالى اللحد” وقد نذر نفسه منذ راى النور خدمة لاسياده وان امثال هؤلاء لايعرفون معنى الحرية والكرامة  بلا شرف واذا كان موجودا   او الغيرة على اوطانهم  في حياتهم لانهم وجدوا
  فهو  رخيص ونذروا حياتهم لذلك ؟؟
جعجع ينصح” حزب الله” بتسليم سلاحه وهناك من طائفته من وصف تسليم السلاح  ب” تسليم الشرف”.
واورد جعجع  مثالا  على ذلك ” حماس “وقد سبق الاحداث وهو يتحدث عن تسليمها السلاح وهذا لم يحصل حتى الان والمفاوضات غير المباشرة تتواصل حتى الان  ؟؟
جعجع كونه احد شيوخ العمالة ردد ان ” لاخيار امام حزب الله ” الا ان يسلم سلاحه للدولة اللبنانية لقد كان منصفا هذه المرة ولن يطالب بتسليم السلاح ” للكيان الصهيوني.
لاندري هل نسي ” سمير جعجع” ان هناك مناطق لبنانية لازالت تحت سيطرة العدو الصهيوني رغم موافقته على ” وقف اطلاق النار مرغما لكنه حرك سيدته ” ماما امريكا” كوسيط لوقف اطلاق النار  وتعهد بالانسحاب من هذه المناطق الخمس  الا انه لم ينفذ تعهداته  كما  تنصلت  واشنطن الضامنة للاتفاق الا انها دخلت بلعبة” سلاح حزب الله” محاولة ان تثير حربا  اهلية داخلية في لبنان بعد ان عجزت هي وكيان  الاجرام عن  الحاق هزيمة عسكرية بحزب الله ووجدت في هشاشة وضعف الحكومة فرصة لتمرير مخططها تحت شعار ” حصر السلاح بيد الدولة” واي دولة يعنون لم تستطع اعادة المناطق الخمس  التي لازال العدو موجود فيها وقد بح صوت  رئيسها ورئيس حكومتها مطالبا ” من ضمن وقف اطلاق النار” واشنطن وباريس ”  والانسحاب بتنفيذ ذلك؟؟
والادهى والامر من ذلك  ان الكيان الصهيوني يواصل اعتداءاته يوميا على مناطق الجنوب سواء من المناطق التي يسيطر عليها  بعد موافقة وقف اطلاق النار وانسحاب قواته او من خلال طيرانه المعادي.؟
جعجع قال انه لايفهم  حرب الاسناد ل” 7 اكتوبر” ودعا السلطة ممثلة بالثنائي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ان تظهر ” حزما” اكبر في نزع سلاح حزب الله”.
لاعتب على ” جعجع” وعلى كل من لايعرف الشرف والوطنية كونه نذر نفسه لخدمة الاجنبي على حساب الوطن الذي تنظم العلاقة فيه اتفاقية الطائف التي يجهل تفاصيلها  خادم الصهاينة لانها لا تمس سلاح  المقاومة  بسوء.
 وان هذا السلاح هو الذي حفظ كرامة لبنان وشعبه اما الذين لاكرامة لهم امثال ” جعجع” وهم كثر ليس في لبنان فحسب بل تغص بهم الساحات العربية  فعليهم ان  يخرسوا ويكرموننا بسكوتهم لان الوقت لم يعد في صالحهم او صالح امثالهم فقد ولى عصر العمالة والخيانة وان كرامة لبنان لايحفظها الا سلاح المقاومة وان الاصوات التي ”  تنعق” مطالبة  بنزع سلاح ” حزب الله” لاشرف لها  ولايهمها  شرف لبنان كل لبنان.

كاظم نوري