أردوغان ليس زعيمًا مسلمًا كما يدّعي، بل هو صاحب أكبر سجل علاقات مع الكيان الصهيوني، وسجله يقول: الرئيس المسلم الوحيد الذي حصل على ميدالية “الشجاعة اليهودية” من اللوبي الصهيوني. الوحيد الذي زار “إسرائيل” خمس مرات، ووقف عند قبر هرتزل مؤسس الصهيونية ليتأمل “الإنجاز” في عهده، وقعت تركيا 60 اتفاقية مع إسرائيل، وبلغ حجم التبادل التجاري أكثر من 9 مليارات دولار سنويًا. “إسرائيل” تدخل تركيا بلا تأشيرة، أما الفلسطيني فيُهان على أبواب القنصليات. ثاني أكبر مصنع أسلحة “إسرائيلي” في العالم موجود في تركيا، ولم يُغلق يومًا رغم كل صراخه عن غزة. بينما تغلق دول عربية موانئها أمام السفن “الإسرائيلية”، تركيا ترسل لهم الإمدادات بحرًا أما الداخل التركي؟ 20,000 بيت دعارة قانوني، بإيرادات تقارب أربعة مليارات دولار سنويًا… كل ذلك في ظل “الخليفة الإسلامي” هذه هي تركيا تحت حكم المنافق الأكبر…
ومن يصفق له
بدعوى الدين، فقد طُمست بصيرته
رشيد عبد الرحمن