أفادت مصادر أن أسطول الصمود العالمي قد تعرض لعدوان صهيوإرهابي جاء على النحو التالي:
- رصد 13 انفجارا وتشويشا واسعا في الاتصالات على متن قوارب الأسطول
- أكثر من 15 طائرة مسيرة حلقت فوق قارب “ألما” خلال 24 ساعة
- أجسام مجهولة أسقطت على 10 قوارب وتسببت في أضرار
- أي اعتداء على القافلة الإنسانية جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي
يبدو أيضا، أن الكيان يشن حملة تضليل لتبرير هجوم عسكري محتمل
واعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن العدوان الصهيوني على سفن اسطول الصمود هو استخفاف بالمحتمع الدولي وتجسيد لتهديدات خارجية العدو
وأضافت،ندين بشدة الاعتداء الصهيوني الذي استهدف سفن اسطول الصمود المتجه لكسر الحصار عن غزة بطائرات مسيرة في خرق وانتهاك جديد وسافر لكل الأعراف والقوانين الدولية أمام مرأى ومسمع العالم بمباركة أمريكية ..
نحمل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن سلامة المشاركين في اسطول الصمود الذين خاطروا بحياتهم استجابة للضمير الحر والأخلاق والقيم الإنسانية التي ينتهكها الصهانية بكل تغطرس في غزة المحاصرة..
الاعتداء الصهيوني الجديد على سفن التضامن الانسانية مع غزة جاء بعد تهديات وزير خارجية العدو ويكشف طبيعة الكيان الصهيوني الإجرامية وعدوانيته التي لا تستهدف فقط شعبنا بل كل حر ومن له ضمير حي في العالم ، ويؤكد أن الكيان هو عدو للانسانية ومصدر تهديد للعالم بأسره ..
نطالب المجتمع الدولي بوقف حالة الصمت والعجز وعليه أن يتحمل مسؤولياته تجاه حياة المتضامنين الذين تحركوا لنصرة الانسانية في ظل عجز المنظمات المعنية..
ندعو كل أحرار أمتنا والعالم الى موقف قوي لإسناد اسطول الصمود كما ندعوهم لعدم التوقف عن تنظيم الفعاليات وتسيير القوافل الانسانية نصرة وتضامنا مع شعبنا في غزة الذي يخضع لأبشع أنواع الحصار والتجويع والعدوان والارهاب من قبل الصهاينة ..