“إن وضع عنوانٍ لهذا النص يوجّه عقل القارئ حول العلاقة بين العنوان والنص محاولاً البحث عن فكرة الاختزال الموجودة بالعنوان، لكن هذا النص لا يُختزل، ولا يُوجه، بل يظل وسيعاً اتساع هذه الحياة”

“من يحب إنساناً يسأل عنه

من يحب إنساناً يبحث عنه

من يحب إنساناً ينتظره حتى يعود بفارغ الصبر

من يحب إنساناً يبكي لفراقه وللبعد عنه”

– سماحة العشق

يسأل… يبحث… ينتظر… يبكي…

تثير المحبة فضول الإنسان ليتساءل عن تجربة غيره، فلا بد أن هذا الإنسان الذي حوى هذه الفكرة وهذا المنطق وهذا الجمال قد اختبر من الحياة ما يجيب على أسئلتي… فمن أنتِ وكيف وصلتِ بما تحملينه من الحياة هنا؟ وأين تتواجدين في سطور الحياة؟ فأي الأماكن تلك التي يرحل إليها عقلكِ؟ فأنا أريد أن أسمع الضجيج والهدوء لديكِ… فقد انتظرتك طويلاً… أوليس الانتظار إلا توقف للحياة حتى تحدث؟!… لم أبكِ حينَ لم تأتِ… ولكنني بكيت عندما أتيتِ ورحلتِ… لأنني قد عرفت

آدم السرطاوي – كندا

By adam