بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة وفي إطارِ الردِّ الأوليِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا..
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً ومزدوجةً وذلك بصاروخينِ باليستيٍّينِ أحدُهما نوعُ فلسطين2 الانشطاري ذو الرؤوسِ المتعددةِ يستخدمُ للمرةِ الثانية، والآخرُ نوعُ ذوالفقار، استهدفتْ أهدافاً حساسةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ، وقد حققَتِ العمليةُ أهدافَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتعليقِ حركةِ المطارِ.
والأمَّةُ الإسلاميَّةُ تُحيي ذِكرى مولدِ نبيِّها مَن قادَها إلى العِزَّةِ والمجدِ والقوَّةِ فهابَها أعداؤُها، يَرتكبُ العدوُّ المُجرمُ اليومَ أبشعَ جريمةٍ بحقِّ مَليوني مسلمٍ في غزَّةَ أرضِ الجهادِ والاستشهادِ، وذلك في ظلِّ صَمتِ وتخاذُلِ مَلياري مسلمٍ.
مَن كان يَنتَمي للإسلامِ وللنبيِّ الأكرمِ عليه وعلى آلِه أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ التسليمِ فلن يَقِفَ مُتفرِّجًا أمامَ جريمةِ الإبادةِ الجماعيَّةِ، فالانتصارُ لِغزَّةَ هو انتصارٌ للدِّينِ، انتصارٌ للأمَّةِ، انتصارٌ للإنسانيَّةِ.
اليمنيُّون يُحيون هذه الذِّكرى الشريفةَ وهم في موقعِ الجهادِ والدَّعمِ والإسنادِ حتّى وَقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن غزَّةَ، واثقون بِنصرِ اللهِ وبِعونِه وتسديدِه.
تُؤكِّدُ القوّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ أنَّ العدوَّ الإسرائيليَّ لن يَنعَمَ بالأمنِ والاستقرارِ، وأنَّ عمليّاتِنا مستمرَّةٌ وبوتيرةٍ متصاعدةٍ خلالَ المرحلةِ القادمةِ.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 11 من ربيع أول 1447للهجرة
الموافق للـ 3 من سبتمبر 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية