نحن كثيرون، نحن الذين مع المقاومة والرافضون للاستعمار والفساد والإمبريالية، ولكن ما يكبلنا هو انخداعنا بالسلاح الأقوى الذي يملكه عدونا ويوهمنا من خلاله أننا قليلون، وهو سلاح السوشال ميديا والفضاء الإعلامي.
السوشال ميديا والإعلام للعدو، هو يملكه ويملك وعاءه من إشارات نحو الأقمار الصناعية ومن أدوات تحكم مساراته.
هو يملك السوشال ميديا والإعلام ويجعلك ترى ما يريده.
العدو يرسم واقعك، ويحيكه كما يريد، فينتهي بك الحال موقناً أن من معك قليل، وأنك وحيد، وترى أيضاً أن عدوك ما زال حياً، وأنه كثير!
ولكن الحقيقة التي أراهن وأتحدى بأنها ستنكشف قريبا هي أن الواقع مختلف جداً. فنحن كثيرون، بل كثيرون جداً، وعدونا مات وانتهى ولم تبق له إلا سياقات محدودة:
-السوشال ميديا (وهي الأقوى) والإعلام.
-والدعم الحكومي الغربي
– … ولا شيء غير ذلك.
ولن أحتسب الدعم الحكومي العربي، لأنه تابع للغربي وليس أصيلاً في دعمه لإسرائيل.
آدم السرطاوي – كندا