جاء في لقاء على قناة i24 التابعة للعدو :

“- دمشق ساقطة عسكرياً ،”إسرائيل” قادرة على دخول دمشق خلال ساعتين ، اذا على ماذا يتفاوض أحمد الشرع معهم؟ على كرسيه فقط

-دمشق صرحت أنه لا معبر من “اسرائيل” للسويداء ، لكن هناك معبر ، مجرد تصريح بائس لامتصاص غضب الشعب.

و حكومة الشرع منشغلة بتمهييد الطريق للصهيوني ، حيث تواصلت سلطات دمشق مع عدد من المخاتير في المناطق ذات الغالبية العلوية بمحافظة طرطوس، وطلبت منهم دعوة الأهالي إلى تسليم الأسلحة الحربية وأسلحة الصيد لمخاتير القرى والأحياء.

و هناك تطبيل بأن أحمد الشرع ذاهب لنيويورك ليلقي كلمة لاول مره منذ ٦٠ عاماً ، في الحقيقة الولايات المتحده دعت حافظ الأسد وبشار الأسد ورفضوا أن يذهبوا لهناك ، بل كلينتون بذاته حضر لدمشق للقاء حافظ الأسد ، وعندما طلبه كلينتون ، قال حافظ أن اللقاء في سويسرا وليس الولايات المتحده

و هذه التصريحات و الأخبار تأتي في الوقت الذي تستمر فيه العمليات “الاسرائيلية” العدائية ضد سوريا واحتلال مناطق استراتيجية في جنوب سوريا، وتدخل العدو الصهيوني المباشر في أحداث السويداء، تمتد أيادي الحكام الجدد في دمشق للتطبيع العلني مع العدو الصهيوني، في خيانة وقحة لتضحيات وحقوق الشعب السوري.

لقد انكشفت كل الشعارات الزائفة التي رفعتها الجماعة المسلحة، وثبت أنهم مجرد أدوات تتحرك وفقا لإملاءات خارجية تصب في خدمة المشروع الصهيوني وأن لا قيمة حقيقية عندها للمبادئ الايمانية والقيم الدينية والوطنية.

وإننا إذ نجدد إدانتنا لكل خطوات التطبيع مع العدو الصهيوني فإننا نؤكد على ضرورة التوقف عن الهرولة في مسارات الخيانة الدينية والأخلاقية على حساب الأوطان وحقوق الشعوب العربية وتضحيات ودماء الشهداء.

لقد كانت سوريا عصية على الانكسار ويجب أن تبقى كذلك، ومن يظن أنه قد ينجو بنفسه من مشروع العدو التوسعي الذي لا يشبع فهو واهم كل الوهم ولن يحصد سوى الريح.