مصادر تكشف لـ “المرصد الوطني السوري لحقوق الإنسان” عن أسماء “الأمراء” و “القتلة” في حي التضامن الدمشقي
على غرار باقي المناطق السورية يعاني حي التضامن الدمشقي من الارتكابات والانتهاكات التي تصل إلى حد قتــ.ل وتصــ.فية كل من يرفض الانصياع لأوامر الأمراء والمتحكمين برقاب الناس في المنطقة
وفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد فإن التصــ.فيات تتم بشكل أساسي بحق الأقليات من العلويين والدروز
أما من يريد أن يسلم من الســ.جن والتــ.عذيب والــقــ.تل فما عليه سوى أن يدفع الجزية والتي تم تحديدها بقيمة 1000 دولار أمريكي تدفع للأمير
يعتبر الشيخ “أبو عبد الرحمن” وهو قائد القطاع في حي التضامن ومعه الشيخ “أبو حليمة” أبرز المسؤولين عن أعمال القــ.تل
أبرز منفذي الجــ.رائم وأعمال القــ.تل فهم: الشيخ أبو نورس حسان الزامل مسؤول عن جميع عمليات القــ.تل
الزامل كان على علاقة بفتاة في إدلب تدعى “حنان بري”، قبل أن يقوم بقتلها لاحقاً بينما أصيبت ابنتها التي تبلغ من العمر 6 سنوات
كما تمت سرقة منزل حنان الذي يبعد مسافة 20 متراً عن مفرزة أبو عبد الرحمن، والاستحواذ على مبلغ مالي يزيد عن 10 آلاف دولار إضافة إلى كمية من الذهب
معاذ البلخي يعد أحد أبرز عناصر الزامل وبلغ عدد المقـ.تولين على يده حوالي 20 شخصاً من بينهم، نمير أبو غدير من الطائفة العلوية وعلاء الصالح من جبل الشيخ وهو من الطائفة الدرزية وصاحب متجر بشارع الأسدين تم قتــ.له داخل متجره،
كما قُتل كل من “باسل بلان” و”أحمد العلي” و”أبو علي دريد” وأحد الحلاقين في المنطقة ويدعى إحسان من الطائفة “العلوية” والمدعو أبو رعد وهم من الأقليتين الدرزية والعلوية،
يتم تنفيذ عمليات القــ.تل عبر استخدام الدراجات النارية التي تنطلق من مفرزة “أبو عبد الرحمن” ويرتكب عناصره جرائمــ.هم في وضح النهار
“أبو عبد الرحمن” يأتي ومعه عناصر ما يسمى “الأمن العام” زاعمين العمل على التحقيق بالجــ.رائم التي يرتكبها عناصره
قامت عناصر “أبو عبد الرحمن” و”أبو حليمة” بمداهمة نادي “شهداء التضامن” وأخذ جميع جوالات من كانوا بداخله،
يتم تكرار أعمال السرقة بشكل يومي حيث يتم السطو على المحال بعد مغادرة أصحابها
إلى جانب التصــ.فية والخــ.طــ.ف يقوم الزامل وعصــ.ابته بمهاجمة المكاتب العقارية والاعتداء على أصحابها وإجبارهم على دفع الخوات بحجة قيامهم بيع بيوت العلويين والدروز
تتم مصادر هذه المنازل لصالح “أبو عبد الرحمن” و”أبو حليمة” حيث يتم وضع عناصر تابعة لهم فيها،
بلغ عدد المنازل التي تم وضع اليد عليها حوالي 25 منزلاً وذلك بذريعة أن أصحابها من فلول النظام أو من الجيش السوري سابقاً
جميع المتاجر في حي التضامن التي يمتلكها علويين أو دروز فيتعرض أصحابها للإهانات والاعتداءات، ويتم إجبارهم على دفع مبالغ مالية تصل إلى حد 10 ملايين ليرة سورية
هذه العناصر تقوم بارتكاب جرائمها بغطاء من المدعو أبو بكر الزلزال وهو مسؤول بالأمن العام عن منطقة التضامن وصديق أبو عبد الرحمن الشخصي
مؤخراً تم نشر لائحة تضم 300 شخصاً والذين ستتم تصفيتهم في حي التضامن واللائحة تضم أسماء العلويين والدروز