نشرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين على صفحتها في الفيسبوك البيان التالي:

ونشر السيد مصطفى البعزاوي احد المشاركين في قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة ما يلي:
“يتعرض مخيم قافلة الصمود المرابطة في أطراف مدينة سرت – على بعد 40 كلم من سرت – إلى أخطار حقيقية وجادة بعد فاشل مفاوضات ليلة أمس بين مسؤلي قافلة الصمود – مسؤول قافلة تونس ، الجزاير ، موريطانيا وليبيا – مع وفد وزاري من حكومة الغرب الليبي إمتدت إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس ولم تتوصل إلى إتفاق.
ومع ساعات الصباح الأولى اليوم تمركزت قوات بالزي المدني قبالة المخيم وشرعت في إستفزاز المعتصمين محاولين إعتقال بعض الافراد رغم وجود قوات بالزي النظامي.لكن المعتصمين كانوا يهبون إلى الدفاع عن كل من يتعرض لمحاولة الإختطاف.أما القوات النظامية فقلصت من المسافة التي كانت تفصلهم عن المخيم وتمنع كل المساعدات مهما كان نوعها ويعيش المخيم الٱن على ما بقي لهم من مساعدات التي كانوا يحملونها بشكل رمزي إلى معبر رفح تحت شمس حارقة وبلاط ملتهب باعتبار أن ارضية المخيم من الاسفلت.الاستفزازت حقيقية والوضع مقلق من جانب هذه القوات رغم المعنويات المرتفعة وإصرار أهل المخيم على مواصلة المهمة.
أناشد السلطات التونسية والجزائرية والموريطانية التدخل لحماية مواطنيهم المكدسين في المخيم وتمكينهم من وسائل الحياة الضرورية من مأكل ومشرب وطبابة بدون إعتبار موقف هذه السلطات من قافلة الصمود.كما نطالبهم بمنع كل ما يمكن أن يهدد سلامتهم وامنهم.
كما نرجو من كل شعوب هذا الدول التحرك لحماية القافلة السلمية الرمزية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الأسطورية.
الوضع الٱن هادئ لكنه مقلق خاصة مع قطع الانترنت على مكان تخييم القافلة.”