أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا بشأن “قافلة الصمود” لكسر الحصار على غزة، والتي انطلقت من تونس، قاصدة الوصول إلى الأراضي المصرية على الحدود مع قطاع غزة.
وذكرت مصر في بيان لوزارة الخارجية مساء الأربعاء، أنها ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدة استمرار مصر في العمل على كل المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين.
المزيد من التفاصيل في البيان التالي:

جاء هذا البيان بعد إعلان وصول «قافلة الصمود»، التي انطلقت من تونس والجزائر، إلى ليبيا في طريقها إلى مصر، بهدف الوصول إلى رفح، أقرب نقطة برية إلى قطاع غزة.
يذكر أن تنسيقية قافلة الصمود أصدرت اليوم بيانا أكدت فيه أنها “لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر الشقيقة، وأن علاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والادارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثلها في ذلك مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية”.
وأكدت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود أن “الهدف الوحيد لهذه القافلة هو المساهمة في كسر الحصار الجائر على أهلنا في غزة ووقف ابادتهم، و أنها لا تهدف قط الى الضغط على اي دولة من الدول التي ستمر عبرها القافلة أو احراجها”.
