إنَّ هذه المذبحةَ الطويلةَ والعنيـفةَ للسّوريّينَ، تصرُّ بكلِّ عنادِها، على ألّا تتركَ سوريّاً واحداً، خارجَ قائمةِ ضحاياها، جهـلاً وتضلـيلاً وتعمــيةً!!..

والسؤالُ هنا: هل هذا هو عدلُ التاريخِ، أم أنّها نقمــتُهُ ومقصــلَتُهُ؟!!..