أعلن جيش الاحتلال الصهيوني الليلة عن توسيع عدوانه على قطاع غزة، وبدء ما أسماها عملية “مركبات جدعون”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه خلال تم شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق مسيطرة داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة.

ومنذ أول أمس، وسع الاحتلال من قصفه على مناطق متفرقة من القطاع، وبشكل خاص المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، فقد نفذت الطائرات الحربية عشرات الغارات استهدفت منازل على رؤوس ساكنيها، استُشهد على إثرها أكثر من 200 مواطن، وذلك استمرارا في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.

وتستهدف طائرات الاحتلال بشكل ممنهج مباني سكنية مأهولة في شمال القطاع، فيما طال القصف مناطق في خان يونس، جباليا ودير البلح خلال ساعات الليل.

ويأتي تصاعد العدوان على غزة، بعد ساعات من انتهاء زيارة الرئيس الأميركي، ترامب للمنطقة، في ظل استمرار جمود المفاوضات حول محادثات وقف إطلاق النار.

ومنذ فجر الجمعة،  أفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 120 مواطناً وإصابة أكثر من 200 في مجازر الاحتلال المستمرة.

وتشهد عدد من المناطق محاولات للتوغل البري من آليات الاحتلال، يصاحبها قصف مدفعي عنيف ومكثف وإطلاق النار من الطائرات المسيّرة، في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة خانيونس وكذلك الشمالية الغربية لقطاع غزة.