في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال عدوانه على قطاع غزة ظهرت منصة “جسور نيوز” للترويج للتطبيع الشعبي مع كيان الاحتلال وتلميع صورته.

وتقود منصة “جسور نيوز” حملات دعائية تهدف إلى التأثير على الرأي العام العربي لقبول كيان الاحتلال من خلال محتوى يبدو محليا، لكنه يدار من جهات خارجية.

تشير تقارير إلى أن “جسور نيوز” تدار من نيويورك بواسطة ما يسمى مركز “اتصالات السلام الإسرائيلي”، بقيادة مايكل ناحوم، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في المركز.

يعرف ناحوم بإجادته للغتين العربية والعبرية، وخبرته في التعامل مع وسائل الإعلام في المنطقة. مصادر فلسطينية أكدت أن المنصة ممولة من مصادر “إسرائيلية” وإماراتية.

يعمل المركز تحت رئاسة جوزيف براود، وتشارك في إدارته هديل عويس (سورية، من جماعة “الثورة” منذ 2011)، التي تقود الاتصالات العربية للمركز وتعمل أيضا كمراسلة لصحيفة الرياض السعودية.

منذ انطلاق نشاطها في نيسان /أبريل 2024، نشرت “جسور نيوز” نحو أربعين فيديو، ركزت على مواضيع تروج للرواية “الإسرائيلية” ضد حركات المقاومة، وتدعم التطبيع.