في ظل واقع تسود فيه الاحداث و المتغيرات ،واقع طغى فيه الاستكبار الامريكي و الغطرسة الصهيونية ،و مع التمادي بفرض سياسات تصب في خدمة امريكا و اسرائيل كفرض سياسة التطبيع و الولاء على بعض الانظمة او اسلوب الحرب و ارتكاب المجازر او سياسة نهب الثروات ،كلها ممارسات سلكها اليهود و الامريكيين ،وخصوصا على الدول العربية و الاسلامية لاسباب عديدة اولها الدين الاسلامي فعدائهم للدين متجذر في نفوسهم منذو بعث الله المصطفى محمد صلوات الله عليه و على اله يريدون من الدين ان يكون دين شكلي يكون مجرد طقوس و شعائر خالية من الاعتقاد و الاقتداء الصحيح كذالك يريدون ان يكون دين مسالم لاعداء الامة المتمثلين باليهود و النصارى دين يغفل و يمحوا ايات الجهاد و الوحدة ،و بالطبع نجوا في مساعيهم لخلق حركات وانظمة طبقت الدين الذي اراده اليهود و النصارى ، و السبب الثاني الموقع الجغرافي للارض العربية التي تمثل حلقة وصل بين الشرق و الغرب وبالسيطرة عليها سياسيا او عسكريا يمكنهم من التحكم بالعالم و خصوصا اطلال الوطن العربي على اهم الممرات المائية و كذالك البحار التي تعتبر الطريق الرئيسي للملاحة البحرية لنقل النفط و البضائع الى اغلب دول العالم
ثالثا الثروة تعتبر الارض العربية غنية بالثروات المتنوعة اهمها النفط و الغاز اللذان يمثلان المصدر الرئيسي للطاقة و الحركة في العالم ،بالاضافة الى ثروات اخرى ذات اهمية اقتصادية كبيرة
فاليمن جزء من الوطن العربي وتمثل موقع استراتيجي ذات اهمية كبيرة و لذالك نجد ان الاطماع للسيطرة على اليمن من بداية التاريخ الى يومنا هذا ، و ما نراه اليوم و محاولة الاعداء اخضاع اليمن يتمثل بعدة عوامل الاول كما ذكرنا الموقع الاستراتيجي لليمن ،
العامل الثاني الجانب الديني من خلال ذالك يفكرون الاعداء ان اهل اليمن هم من يظلون متمسكون بالدين الصحيح و الشاهد على ذالك قول المصطفى باكثر من حديث عن اهل اليمن ووصفهم بالايمان و اهل المدد و نفس الرحمان من يفكرون ان اليمانيون هم من سينصرون الدين و يعيدون للامة مجدها
وما حصل من الحروب الستة الى اليوم لخير دليل على مساعي الاعداء اعداء الامة سواء عبر و كلائهم او عبرهم مباشرة بمحاولتهم الحثيثة لاخضاع اليمن و لكن بالرغم من ذالك ظهر دور اليمن المحوري بقيادة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي و عزم الرجال الابطال بعدم الرضوخ و الخنوع و الاستسلام ووجهوا بكل قوة و استبسال للدفاع عن الدين و الامة و الارض مما اصاب الصهاينة والامريكان بالرعب والخوف ادى كسر زيف قوتهم و استكبارهم و اصبحوا متخبطين كالذي يتخبطه الشيطان من المس غرورهم جعلهم جاهلون الجانب التاريخي لليمن انها مقبرة الغزاة و الامبروطوريات منذوا فجر التاريخ كانت كل محاولت الطامعين والغزاة تبيئ بالفشل امام بسالة الرجال اولوا القوة و البأس الشديد لتصبح ارض اليمن مقبرة لهم و على مر العصور ما ظفرة قوة غازية من النيل و احتلال اليمن
كذالك ما فكروا بالجانب الديني انهم انصار المصطفى من وضعوا اللبنة الاولى لدولة الاسلام حتى اظهره الله و كانوا هم الحماة و المدافعين و الدعاة والفاتحين و مازالوا الى اليوم هم الانصار و اهل الايمان و نفس الرحمن بهم ينتصر الدين و بهم مجد و عز الامة و منهم ياتي قادة البأس الذين يخوضون الوغوى بهم تذل قوى الطغيان و على ارضهم ستفتح مقبرة الغزاة ابوابها مرحبة بالقادمون الذين يفكرون باخضاعها قائلة لهم مثواكم الاخير هنا كم كان مثوى الغازون و الطامعون من قلبكم ،، ….
بقلم ام هاشم الجنيد