تواصل السلطات الأميركية إلغاء تأشيرات طلاب وخريجين ممن شاركوا في تظاهرات وفعاليات تضامنية مع فلسطين في مختلف الجامعات الأميركية.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإنّ السلطات الأمريكية ألغت تأشيرات مئات الطلاب الذين يدرسون في أبرز الجامعات الأمريكية أو ممن أنهى تعليمه مؤخرًا.
وأكد رئيس جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس خوليو فرنك، في بيان له، أن تأشيرات 6 طلاب حاليين و6 خريجين تم إلغاؤها، كما أعلنت جامعة كاليفورنيا أن 6 من طلابها تأثروا بالأمر التنفيذي، في حين ذكرت جامعة ستانفورد أن القرار طال 4 طلاب و2 من خريجيها أيضا.
وأفادت وسائل الإعلام بإلغاء تأشيرات 4 طلاب دوليين يدرسون في جامعة كولومبيا، التي قادت مظاهرات الجامعات الداعمة للشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي وقع في 30 يناير/كانون الثاني أمرًا تنفيذيًا يتيح إعداد تقارير عن الطلاب الذين يشاركون في ما سمّاه “أنشطة معادية للسامية”، ويتيح للسلطات اتخاذ خطوات بحقهم إذا لزم الأمر.
وشهدت عدة جامعات أميركية إلغاء تأشيرات مئات الطلاب والمتخرجين، أبرزهم من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس، وجامعة ستانفورد. وعلى الرغم من أن هذه الإجراءات تستهدف الطلاب المشاركين في تظاهرات ضد “إسرائيل”، فإن العديد من الجامعات أكد أن هذه القرارات طالت طلاباً دعموا حقوق الفلسطينيين.
يشار إلى أن السلطات الأميركية اعتقلت عدداً من الطلاب والناشطين مؤخراً، منهم: طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، والناشط الفلسطيني محمود خليل، وعزمت على ترحيل الباحث الهندي في جامعة جورج تاون بدر خان سوري، لدعمهم فلسطين.