إثر إعلان التعبئة العامة لقوات الجيش و الأمن بدعوى ملاحقة ( فلول النظام ) التي أصدرها رئيس المؤقتة، والنداءات التي خرجت من العديد من المساجد (للجهاد) وتداعي العديد من الفصائل المسلحة التابعة وغير التابعة للإدارة العسكرية الجديدة واستجابتها العشوائية للنداء
توجهت إلى مختلف مناطق الساحل السوري وداهمت العديد من القرى والأحياء السكنية، ذات الأغلبية العلوية، حيث ارتكبت في الأيام الثلاثة الأولى 25 مجزرة جرى توثيقها.
لقد جرى توثيق 811 فيديو والتحقق من أسماء 2246 ضحية، معظمهم من الشباب، مع نسبة من كبار السن والأطفال والنساء على أساس انتمائهم للطائفة العلوية.
جرى توثيق 42 ضحية من طوائف أخرى نتيجةً لتعاطفهم ومحاولاتهم إخفاء المدنيين
تقف المنطقة على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الفقر (الذي تجاوز 97% من عدد السكان)، الاعتقالات غير القانونية والاختفاء القسري (أكثر من 10,000 حالة موثقة)، تسريح موظفي الدولة من مختلف القطاعات (العسكرية والمدنية)، تسريح 2014 شخصًا من قطاعي الصحة والتعليم.
التعدي على الأملاك الخاصة، تزايد انتشار خطاب الكراهية والتحريض الطائفي ، وتصاعد في حالة الخوف والرعب في عموم منطقة الساحل السوري المنكوب.