في تصريحاتٍ نارية، أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لا يمكنه تهديد فنزويلا، متهماً إياه بالانتماء إلى “نخب ميامي الفاسدة” التي تكره بلاده.
وأضاف مادورو أنّ روبيو هو “الراعي” للمعارضة الفنزويلية، موجهًا انتقادات حادة له على دعم ماريا كورينا ماتشادو التي وصفها بالمجرمة والخائنة.
من جهته، أشار وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز إلى أنّ روبيو هو “عدو معلن لفنزويلا”، مؤكداً أنّ المؤسسة العسكرية لن تقبل أي تهديدات من أي طرف خارجي.
وقال بادرينو لوبيز إنّ “الجيش الفنزويلي سيرد بحزم وتصميم على أي استفزاز يمس السلامة الإقليمية والمصالح الوطنية لفنزويلا”.
حيث أمس، حذّر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، فنزويلا من محاولة غزو غويانا أو تهديد عمليات شركة “إكسون موبيل” في البلاد، معتبراً أنّ هذه الخطوة ستكون “سيئة للغاية”.
تأتي تصريحات روبيو بعد أقل من شهر على دخول سفينة دورية فنزويلية المياه الغيانية، وتمركزها بالقرب من سفينة متعاقدة مع “إكسون”، التي تُشغّل أسرع حقول النفط الرئيسية نمواً في العالم قبالة سواحل الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وقال روبيو: “لدينا بحرية كبيرة، يمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم”. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعزز علاقاتها مع غويانا، من دون الخوض في تفاصيل.