الوضع الأمني في حلب متدهور جداً ، وسط تعتيم إعلامي كبير …
إليكم ما حدث خلال الأربع أيام الماضية فقط :
● وفاة الشاب “مصطفى الاسود” بالقرب من مختار الحي الرابع بالحمدانية على يد مجهولين يستقلون دراجة نارية …
● مقتل مختار حي الخالدية في حلب داخل مكتبه من قِبل مجهولين …
● وفاة الشاب “محمود فلاحة” إثر طلـق ناري من قبل مجهولين على موتور في حي السكري قبل أذان المغرب و هو بائع سوس متزوج ولديه ثلاثة أطفال ..
● رئيس رابطة مشجعي نادي الاتحاد الاخ احمد نعساني ابن مدينة الباب قُتِل على يد مجهـولين أمام مكتبه ….
● حي الفرقان: رفض صاحب محل ألبسة “ولادي” إعادة قطعة مباعة لزبون فقام الأخير بطعنه برقبته …..
و وفق مصادر محلية :وفاة أبو أحمد قلعجي إثر قـتلــه داخل منزل طعناً في حي الأعظمية بحلب وسرقة مبلغ مالي من المنزل ..الحادثة حصلت عصر اليوم والرجل كان بمفرده داخل المنزل لتأتي زوجته وتراه مـقـتولاً في المطبخ ..
لم يمرّ يوم واحد من الأمان على حلب منذ سقوط الدولة السورية …
ما يسمى “الأمن العام” الذي من المفترض أن يوفر الحماية و الأمان ، مشغول بقتل العلويين في الساحل …
عصابات الجولاني منفلتة و تقتل من يحلو لها في أي مكان في سوريا لأتفه الأسباب … و مرصدنا سجل كثير من الحالات لم يكن فيها “الأمن العام” متفرجاً فقط ،بل كان مشاركاً…
كما و تشهد كافة المحافظات السورية و خاصة أماكن تواجد الأقليات عمليات قتل و اختطاف و تهديد و وعيد تنفذها الجماعات الإرهابية التابعة ل”الحكومة السورية الجديدة”..