صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
– في ظل تصاعد جرائم الإبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة في أبشع صور الإجرام التي شهدها العصر الحديث تواصل قوى الاستكبار العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة دعمها المطلق لهذه الجرائم، سواء بالسلاح أو الغطاء السياسي.
– الإدارة الأمريكية بقيادة مجرم الحرب دونالد ترامب تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، فهي من تعلن بدون خجل مشاركتها الفعلية في القتل والتدمير، وهو ما يجعل منها شريكاً أساسياً في هذه الجرائم ضد الإنسانية.
– ندعو طلاب الجامعات، والنقابات، والجاليات في الولايات المتحدة وأوروبا إلى النزول فوراً إلى الشوارع ومحاصرة البيت الأبيض والبنتاغون، باعتبارهما مراكز القرار الداعمة للاحتلال، وإيصال رسالة واضحة إلى القتلة بأن العالم لن يبقى صامتاً أمام هذه الجرائم.
– إن تصعيد الضغط الشعبي على هذه الحكومات المتواطئة هو مسؤولية كل حر وشريف يرفض الظلم والإبادة.
– كما ندعو الجماهير العربية والإسلامية إلى التحرّك الفوري وعدم ترك غزة وحدها في مواجهة آلة القتل الصهيونية فلقد بلغ السيل الزُّبى ولم يعد هناك متّسع لمزيد من الصمت والتخاذل، وإن دعم غزة اليوم هو واجب وطني وأخلاقي، والتخلي عنها خيانة لدماء الشهداء والجرحى والمعذبين.
– على الشعوب أن تتحرك بكل الوسائل من المظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني إلى المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني وداعميه.
– إن غزة ومقاومتها لن تنكسر رغم كل محاولات الاحتلال وحلفائه للقضاء عليها، والمقاومة مستمرة، والشعب الفلسطيني لن يستسلم، ونتنياهو وحكومته الفاشية إلى زوال، كما زال كل الطغاة والمجرمين عبر التاريخ.