من قال إن “إسرائيل” هددت باستهداف مطار بيروت إذا هبطت الطائرة الإيرانية؟

ببساطة، خصوم المقاومة في لبنان وعبر حملة إعلامية موجهة وبذلك اعتقدوا أنهم أوجدوا مبررا لمنع الطيران الإيراني من الهبوط في لبنان، تحت حجة “نحمي المطار”.
لا يحمى المطار بالتفريط بالسيادة، وسيبقى اسمه مطار الشهيد رفيق الحريري ولن يكون لا مطار “بن غوريون” ولا مطار “جون كندي”.
عام 2006، قصفت “إسرائيل” المطار رغم أن لبنان كان محاصرا بحرا وجوا.
وعام 1968 دمرت “إسرائيل” 13 طائرة مدنية داخل المطار.
لم يكن هناك، لا أموال إيرانية، ولا غيره.
المطار لم يستخدم يوما لادخال سلاح، لم يحصل، والمقاومة أحرص على الموافق العامة من غيرها.

ما يجري هو تفريط بالسيادة وسيواجه.

الإعلامي أ.خليل نصر الله