بدأ كيان الاحتلال الصهيوني ببناء قاعدة عسكرية جديدة في الأراضي السورية الجنوبية بالقرب من مدينة القنيطرة.

بينما يواصل الإحتلال تقدمه داخل الأراضي السورية دون أي مقاومة من “الحكومة السورية الجديدة”، التي أظهرت نواياها لتطبيع العلاقات مع الكيان بدلاً من مواجهته. خلال الشهر الماضي، لم تواجه قوات الإحتلال أي مقاومة للتطهير العرقي في القرى السورية وسيطرته على ستة مصادر مائية رئيسية في الجنوب. وعلى عكس مواجهة الاحتلال، انشغلت الجماعات الإرهابية المتحكمة سورية والموالية لتركيا في اشتباكات مع مجموعات لبنانية وفلسطينية وأخرى سورية.