صرح مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان الرفيق أحمد مراد حول مجريات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة:

👈 نبارك لشعبنا هذا الانتصار الذي تحقق بفضل صموده وثباته ومقاومته وتضحياته العظيمه ، ودعم وتضامن شرفاء أمتنا وأحرار العالم.

👈 التحية لإذاعة صوت الشعب ولكل العاملين فيها الذين كان لهم شرف المساهمة في هذا الانتصار عبر منبرهم الإعلامي المقاوم.

👈 ننحني خشوعًا أمام عظمة هذا الشعب الذي لا يعرف الإنكسار والهزيمة ، ونتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى دماء الشهداء ، ونبارك للأسرى وعائلاتهم فرحة الحرية.

👈 رغم الجراح والآلام وعظمة التضحيات، يحتفي شعبنا اليوم بهذا الإنتصار ، ويخرج بالآلاف إلى الشوارع والساحات رافعًا شارات النصر ،مؤكدًا فشل العدو في تحقيق أهدافه.

👈 مظاهر الفرح والإبتهاج في شوارع غزة يقابلها حالة من الوجوم والإرتباك والسخط في الشارع الصهيوني ، وهذا يعبر عن عمق المأزق الوجودي الذي يعيشه الإحتلال .

👈 تجاربنا الطويلة والمريرة مع الكيان الغاصب تجعلنا أكثر حذرًا وترقبًا من مدى التزام العدو ببنود الإتفاق بكافة بنوده ومراحله.

👈 الوفاء لتضحيات شعبنا يتمثل بإستعادة الوحدة وفق استراتيجية وطنية موحدة ، وعلى قاعدة التمسك بالمقاومة بكل أشكالها في مواجهة الإحتلال.

👈 لقد كان لنا في الجبهة ، وذراعها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى شرف المشاركة الفاعلة في مواجهة العدوان إلى جانب كل قوى شعبنا المقاومة ، وكنا أيضًا على تواصل وإطلاع خلال مجريات جولات التفاوض.

👈 هذا الإتفاق لا يختلف كثيرًا عن الاتفاق الذي كان من الممكن إبرامه في أيار / مايو من العام الماضي ، ولكن العراقيل الصهيونية أفشلت تطبيقه في ذلك الوقت.

👈 إصرار العدو على مواصلة العدوان ، وعرقلة المفاوضات لإنتزاع أوراق القوة من يد المقاومة فشلت ، ولم يجني العدو بمماطلته وتسويفه سوى الفشل ومزيد من الخسائر بين الأسرى الصهاينة وفي صفوف قواته العسكرية.

👈 شعبنا اليوم يسطر بدماء الشهداء فصلاً جديدًا وعزيزًا في سياق المعركة الوجودية المفتوحة مع الكيان الغاصب، ومقاومتنا مستمرة طالما بقي الاحتلال.

👈 نتابع بدقة مدى وفاء الوسطاء بالتزاماتهم وإلزام الاحتلال بالتطبيق الدقيق لكافة بنود الاتفاق بمراحله المتعددة.

👈 نحذر من محاولات العدو اختراق الجبهة الداخلية وندعو إلى أعلى درجات الحكمة والوعي والمسؤولية الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية لشعبنا وجعلها فوق كل الخلافات والتناقضات الثانوية الداخلية.

👈 شعبنا لن يسمح للاحتلال بجني مكاسب في القدس والضفة الغربية بعد أن عجز عن تحقيق أهدافه في قطاع غزة.

👈 اليوم التالي للحرب شأن فلسطيني داخلي بامتياز، وشعبنا صاحب الحق الحصري والوحيد في رسم مستقبله ومصيره.

👈 التحية لكل أحرار وشرفاء العالم الذين دعموا وساندوا القضية الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة على قطاع غزة، ونثمن عالياً دور كل جبهات الإسناد ولا سيما للشعب اللبناني الشقيق والمقاومة الإسلامية الباسلة. .