-نجحَ حزبُ الله ، وبهدوءٍ شديدٍ، في جعل الجولانِ جزءاً من مروحةِ استهدافاتِهِ، خلالَ الشهورِ الأخيرةِ من عُمرِ جبهةِ الإسنادِ التي فتحها انتصاراً لغزّة، سعياً لإيقافِ العدوانِ عليها !!..
-أدركتْ “إسرائيلُ” جيّداً أنَّ هذا الزحفَ الذي أدّاهُ “حزبُ اللّهِ”، باتّجاهِ الجولانِ، كانِ إنجازاً هائلاً في طريقِ إلحاقِ الجولانِ ببنكِ أهدافِهِ، خلالَ الدّورِ الذي مارسَهُ، إسناداً لغزّة!!..
-لم تستطع “إسرائيل” منعَ حزب الله من ذلك، إلاّ بمحاولةِ الاشتغالِ على مشاعرِ وعواطفِ ومصالحِ العربِ السّوريّين في بعضِ قرى الجولان، من خلالِ دفعِهم و وضعهم في مواجهةِ المقاومةِ، فكانَ استهدافُ “مجدل شمس”!!..
-أسقطَ الجولانيونَ بكفاءةٍ عاليّةٍ، نظريّةَ “نتن ياهو”، في محاولتهِ العبث بهم، ولذلك فهم اليومَ بيئةُ مقاومةٍ غنيّةٌ جدّاً، ورقمٌ صعبٌ في معادلةِ الصّراعِ وحيثيّاتِهِ، وفي مقدّمةِ الحساباتِ الحاسمةِ التي يجبُ أن تبقَى في الحسبان!!..