■ عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الإعلان عن وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية في الدوحة فقالت: إن وقف إطلاق النار هو واحدٌ من ثمرات صمود شعبنا وتضحياته وبسالة مقاومتنا وهو، ما أرغم رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية نتنياهو على الرضوخ لشروط المقاومة باعتراف الوسطاء بمن فيهم الولايات المتحدة التي لم تدخر جهداً لحماية نتنياهو ومكافأته على جرائمه.
وقالت الجبهة: إننا بإرغامنا دولة العدو على القبول بصفقة متكاملة، تنهي الحرب العدوانية على شعبنا وتضمن الإنسحاب الإسرائيلي التام دون العودة إلى القطاع مرةً أخرى نكون قد قطعنا مرحلةً تاريخية من نضالنا الوطني، تضعنا أمام واجبات كبرى في مقدمها قطع الطريق على محاولات العدو التملص من التزاماته والإخلال بما تم الاتفاق عليه، وقطع الطريق على مشاريع العبث للمستقبل الوطني للقطاع.
وأكدت الجبهة أن شعبنا بصموده وتضحياته وثباته وتمسكه بأرضه يستحق من العالم أجمع أن يقف له بإجلالٍ، واحترامٍ، وأن يكافأه بإطلاق مشروعٍ دوليٍ لإعادة إعمار ما دمره العدوان الفاشي في القطاع من بنية تحتية ومناطق سكنية ومنظوماتٍ صحيةٍ وتربويةٍ وغيرها.
ووجهت الجبهة الديمقراطية تحية النضال والوفاء لأبطالنا المقاتلين في الأذرع المختلفة في المقاومة الذين قدموا صورةً مشرفة للإنسان الفلسطيني واستعداده العالي للتضحية بكل غالٍ دفاعاً عن أرضه وشعبه وكرامته الوطنية.
وشددت الجبهة على أن تضحيات آلاف الشهداء من نساءٍ وأطفال وكبار سن، وأن الدماء النازفة من عشرات آلاف الجرحى لا بد أن تشكل الجسر النضالي بين معركة صمود قطاع غزة ومعركة طرد الاحتلال من كل شبرٍ من أرضنا الفلسطينية المحتلة، والظفر بالحرية، وحق تقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
كما وجهت الجبهة الديمقراطية التحية الكفاحية إلى أسرانا الأبطال في زنازين الاحتلال وقد باتوا على أبواب نيل الحرية وتحطيم قضبان الزنازين.■
الإعلام المركزي
15\1\2025