ستحوّل السعودية 500 مليون دولار للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، هذا ما أفاد به مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس الجمعة الماضي، كجزء من منحة أعلنتها السعودية في آب/أغسطس 2023.
وتهدف المنحة البالغة قيمتها 1,2 مليار دولار الى ضبط عجز الموازنة اليمنية في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، والتي تشهد نزاعا بين حكومة يدعمها تحالف تقوده الرياض، وانصار الله.
وقال المسؤول السعودي الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخوّل الحديث للإعلام إنّ “الحكومة السعودية ستقدم دعما اقتصاديا لليمن بقيمة 500 مليون دولار كجزء من 1,2 مليار دولار مخصّصة لمعالجة عجز الموازنة للحكومة اليمنية” .
وأفاد بأنّ “هذه الأموال تهدف إلى دعم الرواتب والنفقات التشغيلية وتعزيز الأمن الغذائي ومساعدة الإصلاحات الاقتصادية”، مشيرا الى أن هذا الدعم “يعكس التزام المملكة بأمن اليمن واستقراره وازدهاره”.
هذا ونشر عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن التابع لحركة أنصار الله محمد علي الحوثي، في تصريح، على منصة إكس “أننا ننصح السعودية ألا تتورط في التصعيد (ضد اليمن) فالمعركة التي يجب الإعداد لها هي غزة وإيقاف تمدد الكيان” الإسرائيلي”.
ويأتي ذلك في ظل التصعيد “الإسرائيلي” والأميركي في شن غارات على اليمن، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتنقيذ حركة أنصار الله عمليات عسكرية لمساندة القطاع والتي شهدت زيادة في إطلاق الصواريخ الباليستية الفرط صوتية ضد الكيان الصهيوني اللقيط مؤخرًا.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن محللين، أن “إسرائيل تكافح بمواجهة الحوثيين لافتقارها لمعلومات عن مواقع القادة ومخازن الأسلحة”.