جاء في بيان القوات المسلحة اليمنية، القوة الصاروخية تضرب هدفاً عسكرياً للعدو “الإسرائيلي” في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين٢”
كما نوهت القوات اليمنية بأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها…ومن ثم أكدت بأنها ومعها أبناء الشعب اليمني على استعداد لمواجهة أي عدوان بمزيد من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة.
فكان هذا البيان الذي تبع الضربة كعادته مؤكدًا على نهج منبع العرب وبقية العروبة بأن كل التهديدات التي يلوح بها الكيان وأعوانه لن تُحيد منصات القوات العسكرية الباسلة قيد أنملة عن أهدافها في الأراضي المحتلة إذا ما استمرت المجازر على شعب غزة وفلسطين.
نعم فإن قوى الاستكبار ما لبثت أن تسعى وتخطط لتنفذ اعتداءاتها على الشعب اليمني الشهم وعلى أراضيه، كما تدفع جاهدة كعادتها لدعم جبهات انفصالية في عدن والجنوب لإثارة الاقتتال بين أبناء الشعب اليمني لإشغاله في حروب أهلية أملاً بقلب البوصلة لتكون موجهة على الساحات اليمنية الداخلية وبالتالي يتسنى للأعداء استهداف القوات اليمنية ومقدراتها لجعلها بعيدة عن عمقها المقاوم ولكفِّها عن فرض سيطرتها على مضيق باب المندب وبحر العرب والبحر الأحمر.
كل هذا وذاك حتى لا يُجبَر الكيان الصهيوني على فكِّ حصاره عن غزة وشعبها و لا يتعرض مرة أخرى لمثل هذا الحصار الذي أوجعه به أبناءُ اليمن الأبطال.
قام اليمن بدكِّ الكيان بستة صواريخ خلال شهر واحد بالإضافة إلى أعداد من المسيرات النوعية، فأوجعوا بها العدو والمستوطنين وأعادوهم للذعر وللهروب والاختباء في الملاجئ بعد أن ظنوا أنهم قد أمِنوا بتوقيعهم الهدنة مع لبنان..، لا وكلا.. فهدهد نصرالله جاء بنبأ يقين للقوات اليمنية فحملوا عرش بلقيس (فلسطين ٢) وأعادوا تثبيت معادلة وحدة الساحات وبالتالي روَّعوا الخائبين مِن الصهاينة ومَن خلفهم مِن المقامرين.
صلاح الدين حلس