للمرة الاولى يطلب الناطق العسكري باسم كتائب القسام ابو عبيدة من “الشباب” والمقاومين في الضفة تكثيف عملياتهم “إسناداً لغزة”، من جهة، ومن جهة أخرى ل “إفشال مخططات الاحتلال التي تتسارع وتيرتها لضم الضفة وفرض وقائع جديدة على الأرض”.
حماس، كما قوى المقاومة في المنطقة، وبعد العدوان الاسرائيلي في سوريا وتوسيع الاحتلال، تتلمس ويتلمسون الخطر الذي لطالما أشاروا إليه.
كل ما كانت قوى المقاومة تقاتل، ولا زالت، بهدف منعه، نرى شيئا منه يتحقق.
السبب في الوصول الى هنا، هو الاستهزاء بما كانت تحذر منه قوى المقاومة، وبسبب تآمر أغلب العرب.
وعليه، ما طلبه أبو عبيدة ينطلق من قراءة الوقائع، مع تصاعد الاندفاعة الاسرائيلية نحو ضم واحتلال أراض عربية، والحديث صراحة عن ضم كامل الضفة وتوسيع الاستيطان في كامل أرضها.
الإعلامي خليل نصر الله