-الهدفُ المباشرُ والمرحليُّ الأمريكيُّ لاحتلالِ حلب، من قبلِ أداةِ الفوضى المتنقّلةِ في سوريّة، بدعمٍ وتشغيلٍ إقليميٍّ ودوليٍّ، هو تنفيذُ القرارِ “2254”، بنسختهِ اللبنانيّةِ، من خلالِ الضغطِ على الدّولةِ السوريّةِ!!..

-أمّا الهدفُ التركيُّ المباشرُ فهو يتجلّى في اثنتينِ هامّتينِ:

      -التّخلّصُ من فائضِ أداةِ الفوضى، هذا الفائض الذي أضحى عبئاً على النّظامِ التركيِّ..

      -التأثيرُ على خارطةِ الفوضى في سورية، وصولاً إلى التخلّصِ من العنوان الكرديّ المسلّح..

-في حين أنَّ الهدفَ المباشرَ لكيانِ الاحتلالِ، فهو يتلخّصُ بالنسبةِ له، في دفعِ سورية إلى مزيدٍ من الفوضى، وعدمِ الاستقرارِ، وصولاً إلى منعِ مرورِ السّلاحِ إلى المقاومة!!..

عضو المكتب السياسي لحزب الوحدويين الاشتراكيين الرفيق خالد العبود