تمامًا كما أن هنالك جبهات إسناد لفلسطين ولبنان من قبل محور المقاومة ، فإن هنالك جبهات إسناد للكيان من قبل الأوليغارشية الصهيوانجلوساكسونية والأذناب في منطقتنا … وهي تطل برأسها الآن بطريقة فاجرة من خلال العصابات الإرهابية المدعومة من قبل الأعراب وتركيا … إذ يبدو أن أمر العمليات قد صدر إلى عصابات الاجرام الوهابية المسواكية بقيادة الجولاني وغيره للتحرك ضد الجيش السوري المقاوم مساندةً لنتنياهو وسموتريتش وبن غفير والذين تلقوا ضربة مؤلمة في جبهة الكيان الشمالية … لتخفيف الضغط عن الكيان ، ومشاغلة محور المقاومة … ويبدو ان التنسيق بين الجولاني والاوكرانيين وصل إلى مستويات عالية بحيث تكون إحدى مخرجات هذا التنسيق هي تزويد زيلينسكي بمقاتلين من هيئة تحرير الشام وملحقاتها ، مقابل المال وطائرات مسيّرة متطورة من قبل كييف وحلفائها في الناتو …فيقاتل مقاتلي الجولاني تحت صرخات الله أكبر أيضاً ، كتفًا بكتف مع مقاتلي الآزوف العنصريين الصهاينة ، وأكبر حلفاء الكيان الصهيوني ، المهم ان يحصل الجولاني على المال مقابل كل رأس ، وكذلك الطائرات المسيّرة لضرب سوريا وحلفائها “الروافض” … كلّه ماشي عند الجولاني … المهم أن نطلق صرخات الله اكبر ، ونطلق اللحية حتى منتهاها ، ونشذّب الشارب ، ونستعمل المسواك وليس فرشاة ومعجون الاسنان الكافرين ، ونرتدي ثوبًا قصيراً ، وندخل الحمام بالرجل اليسرى … هذا هو المهم … ويبقى القتال الى جانب الصهاينة والعنصريين والشيطان الأعظم كلها أمورًا ثانوية … المهم ان يكون ولي الامر راضيًا عنّا .
سميح التايه