هناك مجموعة من المعلومات التي لابد من نشرها حول ماحصل من اعتداء للمجموعات المساحة على مدينة حلب السورية:
أولاً الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتركيا وفرنسا وأوكرانيا هي من تدير غرف العمليات بالتخطيط والدعم للتنظيمات المسلحة.

ثانياً الآلاف من المسلحين هم من غير السوريين يحملون الجنسيات الصينية والشيشانية والأوزبكية والأفغانية وغيرها من جنسيات متعددة من آسيا الوسطى وجنسيات عربية.

ثالثاً هناك دولة عربية تسمى قطر قامت بتمويل هذه العملية والتي بلغت وفق بعص المعلومات مليار دولار.

رابعاً العملية كانت مقررة إما أن تكون مع دخول سورية الحرب إلى جانب لبنان، أو بشهر آذار المقبل أي قبل بضعة أشهر من منتصف عام ٢٠٢٥ وهو الموعد الذي قدره بعض المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من سورية.

خامساً هذا العدوان هو لايستهدف سورية فقط، بل يأتي في إطار ما تحدث به نتنياهو من تغيير لمعالم الشرق الأوسط.

سادساً تم الاعتماد مع بدأ العدوان على استخدام نشر الدعاية والإشاعات والضخ الإعلامي بشكل كثيف، وتم تحريك الخلايا النائمة في حلب والتي ساهمت في ذلك، كما يلاحظ استخدام التكنولوجية المتقدمة والتي تملكها الدول الكبرى الغربية من نظارات ليلية، وطائرات مسيرة وغيرها لمة توسع نفوذ التنظيمات الإرهابية.
محمد نادر العمري
كاتب وباحث في العلاقات الدولية