الرفيق ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لقاء تلفزيوني اليوم:

▪️ نتقدم بأعماق التبريكات والتعازي لرفاق الدرب والكفاح في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعد استشهاد الأخ المناضل الكبير الأخ عبد العزيز الميناوي “أبو السعيد” والأخ المناضل الكبير الأخ رسمي أبو عيسى، وثلة من كوادر وأعضاء حركة الجهاد.

▪️هذه العمليات الغادرة والجبانة التي يقترفها العدو الصهيوني، لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الكفاح والمقاومة مهما كانت النتائج والأثمان.

▪️ قادة وكوادر فصائل المقاومة الفلسطينية مشاريع شهادة ولا يُخيفنا تهديدات العدو وإجرامه.

▪️-إن حالة الهيستيريا التي يعيشها الكيان الصهيوني وعمليات الاغتيال والغدر، إنما تؤكد عمق المأزق التاريخي الذي يعيشه هذا الكيان، وهذه العمليات دليل ضعف وليس دليل قوى لأن الكيان الصهيوني يمارس عمليات قتل وليس عمليات قتال، لأنه من خلال عمليات المواجهة والقتال في فلسطين وفي لبنان لم يتمكن من تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة سوى قتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت والأحياء السكنية وقتل المدنيين الأبرياء.

▪️ فشل العدو في تحقيق أهدافه والخسائر الكبيرة التي أصابته، جعلته يلجأ لسياسة الاغتيالات والإجرام، ولكن هذه السياسة ثبت فشلها خلال العقود الماضية.

▪️تم اغتيال الشهيد أبو علي مصطفى وغسان كنفاني ووديع حداد وغيفارا غزة وباسل الكبيسي ونضال عبد العال وعماد عودة، ولكن الجبهة الشعبية ازدادت قوة، وواصلت القتال بعزيمة أشد وإرادة أقوى ضد هذا العدو الغاشم.

▪️ يتوهم العدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية أنه بعد اغتيال شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصرالله إنه سيتم إضعاف محور المقاومة، لكن هذه مجرد أحلام وأوهام لأن محور المقاومة يزداد قوة وصلابة ويسجل ملاحم البطولة على أرض لبنان وفلسطين.