قبل عدة أيام قام العدو الإسرائيلي بعدوان على البحوث العلمية ومعامل الدفاع في حلب وهو يقوم منذ أسابيع بعد-وان مكثف على ريف حمص الجنوبي الغربي والحدود السورية اللبنانية قرب القصير ويستهدف جسور وطرقات والمدينة نفسها والأحياء السكنية وكان أعنف-وأوسع عدوان على المنطقة هذه الليلة
أهداف العدو من ضرب الطرق البرية منع وصول المساعدات الإنسانية وأيضاً محاولة قطع طرق الإمداد العسكري للمقاومة وهناك جهد مكثف إعلامي عربي-غربي لتكريس سردية أن سوريا يمكن أن توقف الدعم وتقطع الإمداد عن المقاومة وكل ذلك يرونه في أحلامهم والوقائع في كل عدوان يحدث تكذبهم
المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف صريح لسبوتنيك وأعطى إجابة واضحة لـ”إسرائيل” حول رغبتها الحصول على ضمانات لمنع توريد السلاح من سوريا إلى لبنان بأن ذلك خارج نطاق تفويض العسكريين الروس، معنى الرسالة أن روسيا غير معنية بهذا الموضوع ولا علاقة لها به
سوريا أبلغت حليفتها بأن موضوع توريد السلاح إلى المقاومة ليس لروسيا علاقه به وليس لها أي تفويض بهذه المسألة والأمر يستحيل حدوثه وسلسلة الاعتداءات على البحوث العلمية ومعامل الدفاع في دمشق ومصياف وحمص وحماة وحتى آخر عدوان على حلب حتى العدوان هذه الليلة هو إثبات ومصداق لذلك
يكثف العدو حالياً من عدوانه على المنطقة الوسطى ورأينا طوال الأشهر الأخيرة تكثيف اعتداءاته بشكل خاص على مستودعات ذخيرة الجيش العربي السوري ومنشآت وخاصة في حمص وحماة ومصياف والطرق في المنطقة الوسطي وقوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية في حمص والطرق قرب الحدود السورية اللبنانية
العدو مستمر في التصعيد ضد سوريا ويجب أن نتوقع تصاعد كبير وتكثيف في العدوان خاصة على منشآت البحوث العلمية ومعامل الدفاع ومستودعات ذخيرة ومواقع الدفاع الجوي والرادارات والطرقات والجسور قرب الحدود مع لبنان وأي مواقع يعتقد العدو أنها يمكن أن تشكل قاعدة ووسيلة دعم للمقاومة.
د.رشا حسن-سورية