يدور على ألسنة قادة الكيان السياسيين والعسكريين مصطلح الرد على حادثة مجدل شمس وهو مصطلح يتعارض مع الوقائع التي تنتشر ضمن الرواية الاسرائيلية للحادثة التي لم تقنع حتى مراقبين ووسائل اعلام كثيرة في الغرب الجماعي على الرغم من تبني الغرب الجماعي الرسمي للرواية الاسرائيلية .

المهم الآن وربطا ببيان النفي الصادر عن المقاومة وبالتفاصيل التقنية التي تدحض الرواية الاسرائيلية الانتباه في استخدام المصطلحات الادق في التحليل والمقاربة تحاشيا للوقوع باللغط .

– بعد مرور ٤٨ ساعة على الحادثة يمكن الجزم بان الاهداف السياسية التي يحاول العدو استغلالها قد تم اسقاطها .

-أولًا : عبر الكلام الواضح والعاقل والحكيم لوليد بك جنبلاط الذي اكد ان الهدف الاسرائيلي هو احداث شرخ وفتنة بين المسلمين الموحدين الدروز وبيئة المقاومة .

-ثانيا : عبر مواقف اهلنا في مجدل شمس التي رفضت مشاركة اي مسؤول اسرائيلي في التشييع وتوجيه اللوم لنتنياهو وتحميله المسؤولية ورفضهم استقباله اليوم .

– في الجانب العسكري من الواضح ان هناك ارباكا كبيرا في الية اتخاذ القرار فبعد ساعات من النقاش لاعضاء الكابينت تم تفويض نتنياهو وغالنت لتقرير مستوى وشكل الضربة .

-المعلومات تورد ان الاسرائيليين يفكرون في ضربات محدودة ومؤذية تضمن لهم تغيير معادلات المواجهة وعدم رفع مستوى الحرب وهذا برأي المقاومة سيكون بمثابة ضرب لمعادلات الردع القائمة .

– المقاومة وهذا مؤكد لن تسمح باي تغيير في المعادلات لمصلحة العدو وسيكون ردها في الحد الادنى متماثلا ومتناسبا ان لم يكن اعلى وافعل من الضربة الاسرائيلية

– في كل الاحوال ان مستوى الضربة الاسرائيلية اذا حصلت ورد المقاومة عليها هو الذي سيحدد معالم مرحلة ما بعد الضربة والرد وسنكون بالتأكيد امام وضعية مختلفة سيكون لها اثرها على كل المنطقة .

الخبير العسكري عمر معربوني_ لبنان