-إنَّ التكتيكَ الذي تتّبُعهُ المقاومةُ، في كلٍّ من فلسطينَ ولبنانَ، في استهدافاتِها لجيشِ وكيانِ الاحتلالِ، هو تكتيكٌ غيرُ أهدافٍ شعبيّةٍ، لذلك لن تظهرَ نتائجُهُ على واقعِ ومستقبلِ هذا الكيان، إلّا بعدَ فترةٍ زمنيّةٍ تاليةٍ!!..
-إنَّ مفرداتِ المواجهةِ التي تعملُ عليها المقاومةُ، في نزالِها التاريخيِّ مع هذا الكيانِ، ستنقلُ الصّراعَ بكلّيّتهِ، إلى مرحلةٍ جديدةٍ جدّاً، لن يكونَ الكيانُ في تلكَ المرحلةِ كما كانَ سابقاً أبداً!!..
-لهذا فإنّنا نعتقدُ، أنَّ القدرةَ الناقصةَ للبعضِ منّا، على محاكاةِ هذا التكتيكِ، وعلى عدمِ اكتمالِ فهمهِ لجوهرِ تلكَ المفرداتِ، سوفَ يسيءُ، في بعضِ الأحيانِ، للمقاومةِ ودورِها التاريخيِّ الذي تلعبُهُ اليوم!!..
الرفيق خالد العبّود عضو المكتب السياسي لحزب الوحدويين الاشتراكيين