بطلُ سيف القدس

وعلى منصاته التي أذلت العدو الصواريخ السورية!التطبيعُ طاولةُ قِمارٍ حَطمناها معاً..

سورية التي لم توقّع..

والسّنوار الذي لم تشترِه دولارات أوسلو!

لا خريفَ للقادة العظماء “سماحة السيد.. والقائد السّنوار” حياتُهما ورحيلهما نهار وسيبدّد ظلام العدو!

أعاد السنوار بناء صورة الفدائي الفلسطيني الثائر ورمم صورة الفلسطيني المقاوم الذي مرغ أنف الاحتلال

وستلهم شهادة السنوار المشتبك ومواقفه الجذرية  جيلا جديداً من الفدائيين

فلا خريف لحياة الأبطال الملحميين

وفق قراءات في المشهد السوري أهمها البيان الذي ألقاه رئيس مجلس الوزراء فإن سورية تستعد للانخراط الكلي في المواجهة وقد وضع البيان تحرير الجولان السوري المحتل من الكيان الصهيوني على رأس قائمة مهام الجيش العربي السوري وكذلك بقية الأراضي التي تحتلها كل من أمريكا وتركيا.. وأكد على الاستمرار بدعم المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الاحتلال الصهيوني حتى تحرير الأرض وكذلك دعم المقاومة اللبنانية في المواجهة ذاتها.. واضعا كل من سورية ولبنان وفلسطين في مركز المواجهة مع العدو الإسرائيلي وداعميه.. متحدثا عن تعزيز التحالفات الصديقة التي تدعم الجيش العربي السوري الذي يواجه وسيواجه أكثر التحديات دقة وخطورة في هذه المرحلة!

يأتي ذلك في ظل حراكات دبلوماسية حثيثة وضغط كبير على سورية لتنحيتها من الصراع مع العدو ومحاولاتٍ شرسة من الضغط عليها لإيقاف دعمها للمقاومة!

وقد نشر الإعلام الرسمي السوري تقريرا مطولا عن السنوار يحمل رسائل غاية في التحدي للكيان وداعميه ليس أقلها عبارة “كان السنوار واحدا منها” وليس أخطرها ظهور الصواريخ السورية التي كانت عماد الأسلحة في معركة سيف القدس .. وعناوين قطعية حول مسارات التطبيع المذل مع الكيان!

جاء هذا التقرير ليفشل كل حملات التضليل والتشكيك التي تخوضها وسائل الإعلام الناطقة بالعربية و التي تتبنى الخط التحريري الصهيوني من خلال بث الإشاعات المغرضة عن تخلي سوريا عن الفصائل المقاومة و القضية الفلسطينية..القضية الأم التي دفعت من اجلها سوريا دولة وجيشا وشعبا ثمنا باهظا..

يأتي هذا التقرير كصفعة مدويّة في وجه المتخاذلين والمتهافتين والتائهين.

تقرير: علاء عيد