هذا العدو الغبي الجبان، الذي لم يكتفِ بقتل الصحفيين في فلسطين ولبنان، ولم يكتف بإعتقال الصحفيين الناطقين بالحق، يسعى الآن بشكل يائس لتكميم أفواه المناضلين الذين يرفعون صوت الحق. لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى محاولات فاشلة “مثله” لوقف صوت موقع “الطوفان”، الذي كان وما زال وسيبقى شوكة في عينه ومصدر كاشف فاضح دائما لسردياته الزائفة. فقام عبر تطبيق واتساب بتعطيل حسابات رؤساء تحرير الموقع، في خطوة عبثية متخبطة كما حاله الان تهدف إلى إسكات صوت الحقيقة التي أدمت قلبه وكشفت أكاذيبه الخسيسة.

هذه الخطوات القمعية تعكس مدى خوف هذا الكيان المهترئ من قوة الكلمة الصادقة والإعلام الحر، الذي لا يزال يقف بصلابة في وجه الاستبداد والتطبيع الإعلامي المذل.

لن يستطيع العدو، مهما حاول، أن يثني عزيمتنا أو يوقف مسيرتنا في نقل الصورة الحقيقية وقول كلمة الحق، لأننا هنا لفضح زيف رواياته وهز أركان دعايته الكاذبة.ليعلم العدو، وليعلم الإعلام الذي يسير في ركب التطبيع، أن أصواتنا لن تُسكت، وكلماتنا ستظل تشق طريقها نحو الحرية والعدالة، مهما كلفنا الأمر.

خسئ العدو وحلفائه، خسئ الإعلام الإبراهيمي بكل مكنوناته، سنبقى شوكة في حلقهم حتى نجتث حلوق الباطل بأقلامنا.