……………………
معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني المحلل أودي ديكل :
(( على “إسرائيل” ألا تكون مزهوّةً جداً بالنجاح المؤقت المتمثِّل باغتيال (السيد) نصر الله بل عليها إيجاد خطة للخروج من مستنقع الاستنزاف قبل أن يجرَّها حزب الله إليه و مع مرور الوقت سيزداد تعافي المنظمة من الضربات التي تلقتها.))
1- مقدمة : زجَّت قوات العدو بمزيد من القوات على جبهة لبنان بعد 9 أيام من محاولات إحداث خرق ورأس جسر على المحورين الشرقي والغربي، فيما تصاعدت عمليات المقاومة في شمال غزة ضمن مرحلة استنزاف العدو.
2- وضع قوات العدو وعملياته:
زجَّ العدو بثلاث فرقٍ إضافية للقتال شمال فلسطين المحتلة وبذلك أصبح عدد الفرق القتالية 5 وفق التالي :
- القطاع الشرقي: ( إصبع الجليل ) : الفرقة 98 ( مظليين ) : مكونة من اللواء 89 قوات عمليات خاصة، ولواء الهجوم الجوي 35، كذلك لواء الهجوم الجوي 55، واللواء 214 مدفعية، كما تم تعزيز القوات بوحدة إيغوز ( 621 ) وهي تابعة تنظيمياً للفرقة 89 ومهمتها هي الاستطلاع بالقوة والتسلل وفتح الثغرات.
- القطاع الجنوبي الشرقي ( الجليل الأدنى) : الفرقة 91
- القطاع الأوسط: ( بنت جبيل ) : حشد العدو الفرقة 36 مدرعة، المكوَّنة من اللواء 118 مدرعات، واللواء السادس مشاة، بجانب الكتيبة 12 مشاة التابعة للواء غولاني، بالإضافة إلى لواء المدفعية 282.
- القطاع الغربي : حشد العدو الفرقة 146 ( همبتز ) ،والفرقة 146 هي من أكبر الفرق الاحتياطية المدرعة في “جيش” العدو..
- شمال الجولان المحتل: حشد العدو فرقة الجليل 210 شمال مجدل شمس باتجاه جنوب شرق لبنان..
3- عمليات العدو وتكتيكاته:
■ المحور الغربي: بدأ العدو الهجوم عبر المحور الغربي عبر الفرقة 146 ( كما تم التوقُّع في المواقف القتالية السابقة ) وحاول بدءاً من الثلاثاء 8 \10 احتلال بلدة اللبونة ورأس الناقورة والمشيرفة عبر قصف جوي عنيف وتمهيد ناري محاولاً الاستفادة من التضاريس الجبلية لكنه لم يستطع إحراز أي إنجاز على الأرض.
– وفي تفاصيل المعارك على هذا المحور، حاولت قوة من “جيش” العدو الإسرائيلي التقدم يوم الثلاثاء 8\10 من رأس الناقورة باتجاه منطقة اللبونة الحدودية بهدف الوصول إلى مركز قوات اليونيفل في اللبونة والتمركز فيه، فتصدى لها وحدات المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع، ثم عاود “جيش” العدو الإسرائيلي الأربعاء، من خلال ثلاث محاولات متكررة، التقدم باتجاه اللبونة، فتصدى له وحدات حزب الله في كل محاولة بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وأجبروه على التراجع متكبدًا خسائر فادحة في صفوف جنوده.
- رصد مقاتلو حزب الله يوم الأربعاء9\10 محاولة تسلل لقوة من “جيش” العدو الإسرائيلي من رأس الناقورة باتجاه منطقة المشيرفة، فاستهدفوها بمحلقة انقضاضية انفجرت بين عناصر القوة المتسللة ما أسفر عن مقتل وجرح معظم أفرادها.
- حاولت مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي يوم الخميس، وبمواكبة وحماية دبابة ميركافا، التقدم باتجاه منطقة اللبونة من رأس الناقورة، وما أن أصبحت الدبابة في مرمى النار، استهدفها مقاتلو حزب الله بصاروخ موجه أصابها مباشرة ما أسفر عن تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها، وفشل العدو في أربع محاولات، ولمدة ساعات، من التقدم لسحب الإصابات حيث تصدت له وحدات حزب الله في كل مرة بالأسلحة المناسبة وأجبروه على الانسحاب.
■ القطاع الأوسط : يستمر العدو بالضغط على المحور الأوسط ( محور بنت جبيل ) باتجاه يارون ومارون الرأس بواسطة لواء غولاني، وبعد 12 يوم من القتال البري تمكنت قوات العدو من الدخول إلى أطراف بلدتي يارون ومارون الرأس دون أن تتمكن من السيطرة على البلدتين، حيث تخطط قيادة العدو أن تقوم الفرقة 36 باحتلال بنت جبيل لتكون مركز خرق و قسم لمنطقة جنوب الليطاني بالاتجاهين الغربي والشرقي.
■المحور الشرقي ( إصبع الجليل ) : مازالت قوات العدو ( وحدة إيغوز والفرقة 98 مظليين ) تواجه مقاومة شرسة حيث تدور المعارك في بلدتي العديسة وكفركلا دون أن تتمكن قوات العدو من السيطرة على البلدتين رغم القصف العنيف، حيث تحتل قوات العدو بعض البيوت على أطراف البلدتين
– المحور الجنوبي الشرقي: تهاجم الفرقة 91 بلدتي ميس الجبل وبليدا في محاولة للسيطرة على البلدتين ولكن قوات العدو لم تتمكن بعد من احتلالهما .
■ مازال العدو يعتمد في تكتيكه الرئيسي على القوة الجوية والغطاء الجوي لقواته البرية التي لا تزال تعاني بشكل كبير في التقدم على محاور القتال.
■تستمر القوات الجوية للعدو باستهداف مناطق عدة في لبنان لأهداف عدة منها محاولة القضاء على قيادات المقاومة وضرب خطوط الإمداد من سورية وتدمير مخازن السلاح والذخيرة الاستراتيجية، الجدير بالذكر، أن “جيش” العدو الإسرائيلي، وبعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني خوفًا من استهدافها ويموضعها في أماكن غير مكشوفة، ورغم ذلك يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية ويتكبد خسائر فادحة، يقول سلاح الجو عند العدو إن إخلاء الجرحى أكثر تعقيدًا في الساحة الشمالية مقارنة بغزة، ويعزو السبب للتضاريس والتهديدات، وحقيقة أن المعارك البرية في لبنان قريبة من السياج، فإن عملية الإخلاء تتم بطريقة تقوم بتنقل القوات الطبية وإنقاذ المصابين إلى المهابط الموجودة في “كيان العدو”.
3- خسائر العدو:
- اعترف “جيش” العدو بإصابة 108 جنود على مدى الأيام الستة ( 7- 12).
- أعلن مركز زيف الطبي في صفد عن استقباله 25 إصابة لجنود العدو بشكل متفرق خلال الأيام الستة، فيما أعلن مستشفى رمبام في حيفا: وصول 8 إصابات إحداها بحالة خطيرة إلى المستشفى عقب القصف الصاروخي على منطقة الكريوت.
- أعلنت القناة 12 التابعة للعدو عن إصابة كبير مستشاري وزير المالية الإسرائيلي “بتسلئيل سموتريتش” خلال الاشتباكات عند الحدود مع لبنان.
- أعلنت صحيفة “معاريف” التابعة للعدو عن سقوط 5 قتلى و50 جريحًا للفرقة 91 منذ بدء الغزو البري عند الحدود مع لبنان .
- اعترف “جيش” العدو الإسرائيلي بمقتل 11 جنديًا وإصابة 168 آخرين من منذ بدء الغزو البري عند الحدود مع لبنان، فيما اعترف “جيش” العدو في الأيام اللاحقة، عن مقتل جندي إسرائيلي و مقتل ضابط من اللواء 228 وإصابة جندي بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة مع حزب الله عند الحدود الشمالية، فيما اعترف المتحدث باسم “جيش” العدو الإسرائيلي عن مقتل 3 جنود إسرائيليين خلال المعارك شمال قطاع غزة كما اعترف بمقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك جنوب قطاع غزة.
وبذلك تكون حصيلة القتلى 17 قتيلاً ، وهذا العدد يمثل تقريباً خمس العدد الحقيقي لقتلى
العدو وذلك وفقاً لأعداد الجرحى الذين اعترف بهم و نظراً لشدة المعارك جنوب لبنان.
4- الحرب النفسية :
- ينشر “جيش” العدو صور وفيديوهات لجنوده في البلدات الحدودية جنوب لبنان لإثبات احتلاله لها وهذه الصور والفيدوهات تم أخذها على أطراف البلدات.
- نظمت أجهزة العدو زيارات للصحفيين باتجاه الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وأدخلتهم إلى المنازل الحدودية مع السياج الفاصل في محاولة لإثبات سيطرة العدو على البلدات الحدودية.
5- وضع جبهة العدو الداخلية:
- صرح موقع “والاه” التابع للعدو نقلاً عن جندي إسرائيلي يخدم في الجولان: يتم إرسالنا إلى الملاجئ لساعات طويلة في حالة تأهب ولا نستطيع النوم، وهناك من يخشى الاستحمام ليلاً خشية أن يكون هناك إنذار لأن القدرة على اعتراض التهديدات منخفضة.
- أعلنت القناة 12 التابعة للعدو : نتيجة لوابل الصواريخ الذي أُطلق على الكريوت من لبنان، لحقت أضرار بشبكة الكهرباء في ثلاثة مواقع في كريات يام وكريات موتسكين.
- صرّح الناطق باسم بلدية كريات شمونه: تعرّض 19 مبنى في كريات شمونه اليوم للإصابة المباشرة جراء سقوط صواريخ حزب الله يوم 9\10.
- صرحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” التابعة للعدو : تسجيل 1645 إصابة مباشرة في الأبنية بفعل صواريخ حزب الله في الخط الأمامي للمستوطنات الشمالية عند الحدود مع لبنان.
- نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” التابعة للعدو تقريراً كتبه يوآف ليمور جاء فيه (( النشوة المفرطة على المستوى السياسي الإسرائيلي نتيجة الضربات التي تلقاها حزب الله، جعلت الكثيرين يعتقدون أن التنظيم قد انهزم، وهذا خطأ بالطبع، صحيح أن الحزب تلقى ضربات قاسية لكنه لم ينكسر.))
- طلبت قيادة الجبهة الداخلية للعدو من المستوطنين المتبقين في المستوطنات المحيطة بمنطقة عرب العرامشة (المحتلة) البقاء بالقرب من الملاجئ بسبب الاشتباكات العنيفة مع حزب الله عند الحدود الشمالية.
6- عمليات المقاومة الإسلامية ( حزب الله ):
– نفذت وحدات حزب الله خلال الأيام ( 7-12\10 ) 110 عملية مكونة من 92 عملية قصف صاروخي ومدفعي و 18 عملية قتالية ضد قوات العدو على محاور القتال في الجنوب، وبتحليل لعمليات القصف الصاروخي فهي موزعة على استهداف مواقع العدو الخلفية على الحافة الأمامية لمنعها من مؤازرة القوات المتقدمة ، وعلى عمق كيان العدو مركزةً القصف على حيفا ومواقع العدو العسكرية فيها و مدينة صفد، وبذلك يكون مجموع عمليات المقاومة الاسلامية ( حزب الله ) منذ 1\10 هو 241 عملية ضد العدو الإسرائيلي.
– تتم عمليات حزب الله بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات وصولًا للمقاتلين على خطوط المواجهة الأمامية وهذا يعني أن منظومة السيطرة والقيادة في الحزب فعالة وقوية وبالنتيجة فإن عملية إدارة النيران تتم بشكل دقيق وحسب الخطط العسكرية للحزب.
7- عمليات المقاومة في غزة:
- نفذت كتائب القسام خلال الأيام الستة ( 7- 12\10 ) عملية قصف واحدة و 18 كمين ضد جنود ومدرعات العدو في قطاع غزة موزعة بالشكل التالي : 12 كمين في جباليا شمال قطاع غزة، 1 كمين في بيت لاهيا، 1 كمين التوام ، 1 كمين في مدينة غزة و 2 كمين في رفح و 1 كمين في خان يونس ، ومن خلال توزع عمليات كتائب القسام يلاحظ أن شمال قطاع غزة أخذ الحصة الأكبر من العمليات وهذا مؤشر واضح على إعادة ترميم وحدات المقاومة شمال قطاع غزة وعلى فشل قوات العدو في إنهاء واجتثاث المقاومة في غزة.
- نفذت سرايا القدس 3 عمليات قصف صاروخي ومدفعي داخل قطاع غزة و7 عمليات قتالية في أنحاء قطاع غزة موزعة بين إسقاط درونات للعدو وعملية قنص واستهداف مدرعات العدو.
8- عمليات المقاومة في الضفة:
- نفذ مقاوم عملية طعن ( ذئاب منفردة ) في الخضيرة، ووصل عدد الجرحى في هجوم الخضيرة إلى 6، وصفت حالة 2 منهم بالحرجة و3 بالخطيرة بالإضافة إلى إصابة متوسطة.
- تمكن مقاتلو سرايا القدس من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا في آلية عسكرية في محور شارع نابلس في مخيم نورشمس محققين إصابة مباشرة .
9- عمليات المقاومة من جبهات الإسناد:
- نفذت المقاومة في العراق 19 عملية قصف بالصواريخ والطيران المسير خلال ستة أيام ( 7 – 12 \10 ) كان منها 6 عمليات في الجولان المحتل و 3 عمليات شمال فلسطين المحتلة وباقي العمليات موزعة على وسط فلسطين المحتلة وجنوبها.
– نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ :
الأولى استهدفتْ من خلالِها سفينةَ ( OLYMPIC SPIRIT ) النفطيةَ الأمريكية و قد تمَّ استهدافُ السفينةَ في البحرِ الأحمرِ بــ 11 صاروخاً بالستياً وطائرتينِ مسيرتينِ وقدْ أصيبتْ إصابةً مباشرةً وبالغةً بفضلِ الله.
العمليةُ الثانيةُ نفذتْها القوةُ الصاروخيةُ بصاروخٍ مجنحٍ استهدفَ سفينةَ (ST.JOHN) في المحيطِ الهنديِّ وكانتِ الإصابةُ مباشرةً حيث تمَّ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
10- الحرب النفسية التي تشنها المقاومة:
-ألقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يوم الثلاثاء خطاباً عند الساعة 11:30 نقلته قناة المنار وضح فيه أن المقاومة مستمرة بالدفاع والقتال دون تنازل كما وضح أن منظومة القيادة في حزب الله كاملة ولايوجد أي شاغر وشرح عدة قضايا متعلقة بالحرب والصراع مع العدو .
- بمناسبة مرور 366 يومًا على معركة الطوفان أصدر حزب الله بياناً ذكر فيه إحصاءً لعملياته ضد العدو طوال العام.
- نشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد لعملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدتي الكرمل والـ 7200 جنوب مدينة حيفا المحتلة بصليات صاروخية ومسيّرات انقضاضيّة
- نشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد استطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا – الكرمل عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية.
- نشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد من تصدي المقاومة الإسلامية لمحاولات تسلل قوات العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية – القطاع الشرقي.
- نشر الإعلام الحربي في حزب الله فيديو بعنوان (( لا تُفكّر إن كنتَ ستُصاب… فكّر متى ستُصاب )) فيه تهديد لكل قوات العدو بأنهم سوف يصابون في جنوب لبنان.
- نشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية مستوطنات كريات شمونة، حتسور وأمنون ومدينة صفد شمال فلسطين المحتلة، ونشر مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية مدينة حيفا المحتلة بصليات صاروخية.
- أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بياناً فنَّدت فيه مزاعم وكالة رويترز في التقرير الذي أسمته بالقيادة الجديدة للحرب البرية في حزب الله و الذي تحدث عن تفاصيل متعلقة بطبيعة هذه الحرب وخططها وأسلحتها، وكان توضيح حزب الله هو التالي (( إن هذا التقرير هو محض خيالِ كُتّاب رويترز وصحافييها ومستشاريها الأمنيين ليس إلا، وبالتأكيد أن ما نسبته إلى قائد ميداني في حزب الله عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً، وأن سياستنا كما بات معلوماً وقد يكون من الضروري التأكيد عليه مجدداً، أنه لا توجد مصادر في حزب الله، فضلاً عن مصدر قائد ميداني يقدم مثل هذه المعلومات الخطيرة المنسوبة إليه. ))
- عرض الإعلام الحربي في سرايا القدس مشاهد من قصف مقاتليها رشقة صاروخية نحو جنوب مدينة عسقلان المحتلة ودكِّ التحشدات الصهيونية المتوغلة في مخيم جباليا بقذائف الهاون.
- عرض الإعلام الحربي في المقاومة العراقية مشاهد من إطلاق المقاومة الإسلامية في العراق لصواريخ الأرقب و الطيران المسير باتجاه أهداف في أراضينا المحتلة.
11- خاتمة:
تهدف استراتيجية المقاومة عسكرياً إلى جعل كيان العدو تحت الاستنزاف اليومي الطويل ومن خلال هذه الاستراتيجية يمكن القول إن جبهات محور المقاومة تعمل بشكل متناسق وضمن الخطة وهذا مايفسر عدم استخدام حزب الله لأسلحته الأكثر تطوراً حتى الآن ومايفسر عدم رده بأي عملية على اغتيال سماحة السيد ( رحمه الله ) حيث سيكون الرد متناسباً مع الجريمة الكبيرة في الوقت الذي تختاره قيادة المقاومة.
م. الوليد صالح