أعلنت شركة وسائل الإعلام والترفيه الأمريكية “والت ديزني” دعمها لكيان الاحتلال من ناتجها السنوي بمليونَي دولار أمريكي.
جاءت هذه الخطوة تثبيتاً لدعمهم ودعم العديد من شركات صناعة الأفلام والإعلام الغربي والأمريكي على حدٍ سواء، فنجد بأن والت ديزني قامت قبل أعوام بالتعاقد مع مجندة سابقة في جيش الكيان المحتل “غال غادوت”، ولا يخفى أن العديد من الفنانين – إن صح التعبير – من المتعاقدين مع “والت ديزني” يعلنون تأييدهم للكيان الغاصب، ما شاع ذكره سابقا من الكثير من المنتسبين للشركات والمؤسسات العاملة في هذه الصناعة وفي الإعلام الغربي عامة.
لم يقتصر دعم الكيان على مؤسسات الإعلام وشركات الإنتاج، فببساطة هنالك سباق في الدعم والتمكين للكيان من العديد من الشركات الكبرى تتجاوز المليارات في المجموع، “كوكاكولا” وحدها تدعم الكيان بماءتي مليون دولار أمريكي كل سنة وهذا ما يشكل مئة ضعف ما أعلنت عنه “والت ديزني”.
ولكن لا يخفى على القارئ المثقف أن خطورة هذا التحيز للسردية الصهيونية ودعمها على أطفالنا مضاعف آلاف المرات، من ناحية التأثير على أفكار أطفالنا وعقولهم، من خلال دس السم في العسل بأعمالهم، التي تصور المجرم بطلاً خارقاً وتجعل من الضحية إرهابياً وعالةً على الأخلاق والإنسانية.
وهنا تكمن خطورة الإعلام إذ أنه يغزو العقول بأفكار الاستعمار، والمستهدف الأول في هذه الحالة هو شباب الغد الذي يسعى المستعمر لجعله خاليَ الدسم وفاقداً للهوية، وتابعاً أعمى يسعى لإرضاء الرجل “الأبيض” حتى يطيل عمر هذا الكيان الغاصب.
وجب التنويه.
صلاح الدين حلس_الكويت