جيش العدو بدأ بالقصف المدفعي المركّز على بلدات الحافة الأمامية وسهل الخيام فيما يبدو تمهيدا بالنار لاجتياح الحدود والتوغل البري في لبنان.
و تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم جيش العدو صرح أنه “وفقا لتقييم الوضع، تقرر الأمر بغرض منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة ومسغاف عام وكفار جلعادي في الشمال، ويوضح الجيش للمستوطنين أن الدخول إلى هذه المنطقة ممنوع منعا باتا.”
فيما اعتبرت صحيفة معاريف التابعة لإعلام العدو ان الإعلان عن بلدة المطلة ومحيطها منطقة عسكرية مغلقة تمهيدا لبدء عملية برية من الحرب في لبنان
و نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين صهاينة قولهم “نحن نستعد لغزو بري وشيك يركز على القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان”
و قد حذّرت صحيفة الغارديان من أن قوات العدو ستواجه تحديات لم يسبق أن شهدتها في حال عبرت الحدود الشمالية إلى لبنان.
وأردفت الصحيفة “حزب الله أفضل تسليحًا مما كان عليه عام 2006، ومقاتلوه هم أكثر خبرة في خوض المعارك بعد سنوات من القتال في سوريا، إلّا أنه يبدو ان “إسرائيل” تقع في الفخ نفسه لناحية سوء فهم طبيعة الحزب.. جوهر حزب الله كقوة لبنانية يبقى قائمًا، فهو في الصميم هو قوة مترسخة منتشرة في المدن والقرى والمناطق الريفية مع مهمة واحدة وواضحة وهي مواجهة القوات “الإسرائيلية”.وبحسب الصحيفة، “إسرائيل” تعاني من نقاط ضعف، مثل تحميل قدراتها العسكرية أعباء كبيرة، وحالة الإرهاق داخل “مجتمعها” بعد عام من الحرب.
و قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في تصريح له صباح اليوم : “نحن جاهزون للالتحام البري وسنخرج منتصرين”
جيش العدو مصر على المضي نحو حتفه و الجحيم بانتظاره.