بعد خطاب نتنياهو اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعد قرابة عام من الإبادة والمجازر والقتل واستهداف المدنيين والأطفال في فلسطين ولبنان، نستطيع القول دون عناء
أن الكيان فقد الأمن والاستقرار والاقتصاد وهو فاقد للرؤية الاستراتيجية وقد تخلى عن السياسة والدبلوماسية
ولكن ما الذي تبقى منه؟
بعد أن نزعت سالومي كل أثوابها، ظهرت حقيقة وجهها، أنها ماكينة قتل، هكذا ببساطة وبكل هذا الوضوح المشروع الصهيوني الآن هو ماكينة قتل فقط.
ماكينة قتل يقودها الكاوبوي الأمريكي نحو مذبحتها الأخيرة على يد قوى المحور.