لا يخفى علينا أن هذا العدو لا يعترف بعدد قتلاه ، و خاصة منذ بداية طوفان الأقصى و هو يتكتم على كل الخسائر الناتجة عن المقاومة إن كانت على صعيد عسكري أو اقتصادي ، و إن كان هناك إعتراف يكون أقل من الواقع ، محاولا بهذا خداع جبهته الداخلية المنهارة أساسا.
و في هذا التقرير الذي نشرته شبكة قدس الإخبارية نعرض تفاصيل العملية حسب إعلام العدو ، و المخفي أعظم .
نقلا عن شبكة قدس الإخبارية: “أكد قائد شرطة الاحتلال أن القتلى الثلاثة صباح اليوم في عملية إطلاق النار عند حاجز ترقوميا غربي الخليل بجنوب الضفة المحتلة هم عناصر في شرطة الاحتلال.
ووصل وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال إيتمار بن غفير لمكان عملية إطلاق النار غرب الخليل مرتديًا سترة واقية للرصاص.
وفي تفاصيل العملية، قالت وسائل إعلام عبرية إن عملية إطلاق النار قرب الخليل وقعت في أوج الاستنفار الأمني بعد التفجير المزدوج.
وكشفت قناة “كان” أن منفذي العملية غرب الخليل أطلقوا 11 رصاصة على المركبة المتسهدفة معظمها أصابت رجال الشرطة
وأشار مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال إن المنفذين يمتلكون مستوى عال من القدرات، ونتوقع أنها خلية منظمة تابعة لحماس أو لحركة الجهاد أو مشتركة.
وأفادت الإذاعة أن المنفذين أطلقوا النار من مسافة كيلومتر واحد فقط قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل
وقال محلل موقع “واللا” العبري إن 3 عمليات وقعت بالخليل في ذروة الاستنفار الأمني في أقل من 24 ساعة.
من جهتها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن هذه العمليات تتطلب تخطيطًا مسبقًا، وهناك بنية تحتية، وهناك من ينظم هذه العمليات، ومن يجهز العبوة، ومن يمولها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الضفة الغربية تزداد سخونة، ولم تعد الساحة الثانوية حتى قبل العملية هذا الصباح، كانت محاولات العمليات الاستشهادية الأخيرة التي فشلت تمثل تصعيدًا كبيرًا قد يشير إلى عودة العبوات الناسفة من الانتفاضة الثانية، ومع وجود معظم القوة المدربة من الجنود النظاميين والاحتياط في غزة وعلى الحدود الشمالية، فإن فتح جبهة رئيسة في الضفة الغربية يشكل تحديًا حقيقيًا.”