يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي بأشدّ العبارات التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد الإمام علي في مدينة حمص، والذي تبنّاه أحد التنظيمات الإرهابية، في جريمةٍ جديدة تُضاف إلى سجلّ الإرهاب الأسود الذي لا يستهدف دينًا أو طائفةً بعينها، بل يضرب وحدة المجتمع وأمن الوطن واستقراره.
وإذ يؤكد الحزب أن هذه الجرائم ليست معزولة عن سياق محاولات إعادة إشعال الفتن الطائفية وتمزيق النسيج الوطني كما حصل في السويداء والساحل، وهو ما يخدم بشكل مباشر مشاريع التفتيت والتقسيم التي تصبّ في مصلحة مشروع الاحتلال اليهودي، الساعي إلى إضعاف الأمة وتفكيك دولها من الداخل.
ويؤكد الحزب أن المواجهة الحقيقية للإرهاب لا تكون فقط بالسلاح، بل ببناء دولة عادلة، جامعة، وقادرة، وبسياسة وطنية واضحة تحصّن المجتمع وتقطع الطريق على كل من يتاجر بالدم أو يستثمر في الفتن.
هذا ويتقدّم الحزب بأحرّ مشاعر العزاء والمواساة إلى عائلات الشهداء الأبرياء، وإلى أهالي مدينة حمص وكل أبناء شعبنا في سورية، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا وقوفه إلى جانب أهل الضحايا في هذا المصاب الأليم.
عمدة الإعلام
2025-12-26
