سَجل الدمار ، ملفات الفجار
نوال عبدالله
هزائم نكراء تشهد لها الوقائع مؤكدة بالأحداث، من خلال تهديدات واهية لاتضر ولن تخوف وبذات إن كانت من قشة الكيان عقيمة لاتُنجب إلا أقوال فقط عاجزة عن تحقيق أحلامها المخالفة للقوانين والدستور والشرع ،أمام الأحداث المتسارعة تقف أمريكا وربيتها “إسرائيل” في حالة لايُرثى لها فهيبتها تُداس تحت الأقدام ولعنتها تُقال في العلن وإسمها لم يعد له تأثير كما كان ؛كان من الأفعال الماضية والحاضر أنها دولة ماكرة يجب أن نتصدى لها ،نعد العدة لجعلها نكره لتكون دولة ذليلة خانعة تذق ماجرعتة من مرارة وحسرة للدول العربية والإسلامية من حروب سابقة من مجازر مروعة ماضية وحتى يومنا هذا كيف لا يحدث مالم يكن في الحسبان وهي صانعة الحروب وقاتلة الشعوب من غيرها أمريكا و”إسرائيل” أم الأرهاب.
ماتتداولة العدسات إلكترونية سوا عبر شاشات التلفزة أو منصات التواصل بمختلف مسميات من تهديدات علانية على لسان الكلب المسعور ترامب والنتين بقولهم ماحدث في غزة ولبنان وسوريا سيحدث في اليمن شر البلية مايضحك كلمات المكابرة باتت مكشوفة والخوف فاضح نفسه هذا يدل على عجزهم التام عن هزيمة اليمن بجميع الأصعدة عسكريًا إعلاميًا سياسيًا استخبارتيًا، جميع مخططاتهم تعلن بصريح العبارات أنهم مهزومين كما ذكر الله عز وجل في كثير من الآيات الكريمة.
تنشر الصحف ووسائل الإعلام تحليلات واسعة تسلط المسار حول تصريحات النتين وترامب أمام القوة الرهيبةمن الأسلحة البالستية التي يُصنعها اليمن وعلامات الدهشة والرعب ترسُم مساره بدقة بالغة محاولين وضع حل مستعجل لإنهاء ذلك التصنيع والتطور المتزايد بتهديدات لاتحرك ساكن أو تهز شعره بل تزيد من الإصرار ويكبر حجم التحدي من القائد والقياده في أن واحد ماتصدر من تهديدات يرافقها الإعتراف بتصفية قادة من محور المقاومة أمرُ ليس بالغريب إنما هي تأتي من قتله فجار ،وسجل الدمار يحكي بشاعة فعلهم على مدار الأعوام .
